قال إمام الجامع الكبير الشيخ أحمدو ولد حبيب الرحمن، إن أخذ المسلمين لمنافع المشركين وترك مضارهم هو عين المجاملة التي أذن الله فيها للمؤمنين في تعاطيهم مع غيرهم.
واعتبر في خطبة عيد الأضحى اليوم بجامع ابن عباس أن أخذ منافع المشركين الدنيوية وترك مضارهم الدينية هو "الصالح المتعين".
وأكد ولد حبيب الرحمن، أن انتفاع المسلمين بالمنافع التي بين أيدي المشركين مع التحفظ من انحلال أخلاقهم وتمردهم على الله، "واجب علينا".
وأشار إلى أن المشركين لديهم منافع دنيوية لا يستغني عنها المسلمون، ولديهم مضار دينية لا مكابرة فيها.
وشدد على أن من مميزات يوم عيد الأضحى أن الله آذن الله فيه ورسوله "بالبراءة من الذين لم يؤمنوا بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم".