انطلق اليوم الاثنين بالعاصمة نواكشوط، اللقاء التشاوري لعلماء الساحل والسودان، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين والعلماء الأفارقة.
وقال رئيس منتدى أبو ظبي للسلم الشيخ عبد الله بن بيه في كلمة بالمناسلة إن هدف اللقاء "توفير فرصة للعلماء والوجهاء والخبراء من السودان ودول الساحل، للتباحث حول الأوضاع الحاصلة في مناطقهم والتشاور حول أفضل السبل لمعالجتها"
وقال إننا لا نحتكر الحقيقة ولا نقدم حلولا جاهزة"، وإنما نوفر منصة للتباحث والنقاش وفضاء للتفكير الإيجابي لحل الأزمات.
وأوضح أن هدفنا أن يسهم هذا الملتقى في إطفاء نار الحروب المستعرة، وإيقاف دوامة القتل المستشرية، والصلح بين الأطراف المتنازعة، وتبيين الرأي الشرعي، وتقديم بدائل الحرب والنزاعات الحاصلة.
واعتبر أن دوامة العنف والقتل والنهب، تكاد تتسبب في ضياع أجيال كاملة من دولنا الشقيقة لم تحظ بالتعليم المناسب ولا العمل اللائق، ولم تستفد من الدورات التنموية الحاصلة فيمناطق أخرى من العالم.
وشدد ولد بيه على التحذير من إزهاق الأرواح وقتل الأنفس البريئة، ونبذ التعصب للقبيلة، والدعوة إلى الصلح بين الأطراف.
وأشار إلى أن الملتقى هو تجمع علماء مهمته دعوة الناس إلى السلم وإلى العافية، والبحث عن وسائل المصالحات والمواءمات والملاءمات، ولا يشتم ولا يحكم ولا يجرم.