يعتزم المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم عقد لقاء تشاوري للقادة التقليديين، والدينيين في دول الساحل الخمس، ودولة السودان التي تشهد منذ فترة مواجهات مسلحة بين الجيش السوداني، وقوات الدعم الحكومي.

وينظم هذا اللقاء الذي ستحتضنه العاصمة الموريتانية نواكشوط يومي 19 و 20 يونيو الجاري، تحت عنوان {وأصلحوا ذات بينكم}، وذلك تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني، وبحضور عدد من العلماء، والقادة الأفارقة.

ووفق البيان الصادر عن المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم، فقد جاءت الدعوة لهذا اللقاء من أجل المبادرة"والسعي الجاد لوقف الاقتتال، لأن التراخي يعني إتاحة الفرصة كل يوم بلدكل ساعة لسفك المزيد من الدماء والدمار والتشريد الذي لايقبله عقل ولا يرضيه دين".

ويامل القائمون على هذا المؤتمر على الخروج "بنداء للسلام، ومبادرة إصلاح لوضع السلاح وتحكيم العقل، وبث روح السكينة والوئام، والتصدي للفكر المتطرف والعنيف، لا تحيُّزا لفئة أو انتصارا لطرف، بل إشفاقا ونصحا للجميع".