قال المرشح السابق لحزب الإنصاف لعمدة بلدية نواذيبو، أحمد ولد خطري، إنه لن يخوض صراعا للظفر بمنصب المساعد الأول لعمدة نواذيبو، وأنه اختار طريقا يجمع ولايفرق في تولفة المجلس البلدي للمدينة.
وصرح ولد خطري أنه يقدر آلاف الأصوات التي منحها إياه سكان مدينة نواذيبو خلال الانتخابات الأخيرة، ولذلك لن يخوض صراعا لكي يصبح المساعد الأول لعمدة بلدية نواذيبو.
وأضاف في كلمة له، أن سكان نواذيبو انتخبوا القاسم ولد بلال عمدة لهم، وأنهم راضون بما أنجزه للمدينة، وفضلوا انتخابه ولذلك يبارك للقاسم هذا الشرف الذي منحه السكان.
وأكد ولد خطري أنه لن يترشح مساعدا للعمدة وليس لديه مرشح سيشغل مكانه، وسيبارك للقاسم من سيختارهم كمساعدين له وسيصوت لهم دعما له من أجل الثقة التي منحها السكان له.
وقال إن أهم شيء عندنا كسياسيين هو طي صفحات الماضي معتبرا أن السياسية بمثابة كتاب يقرأه الانسان ويتجاوز الصفحات التي قرأها منه.