قدم السيد لامين سيدو تراوري، وزير المناجم والطاقة والمياه في مالي، استقالته الأربعاء نهاية الأسبوع المنصرم ، وقد تم قبول استقالته رسميًا من قبل رئيس الوزراء، رئيس الحكومة.
و وفق برقيات إخبارية فقد أعرب رئيس المرحلة الانتقالية، رئيس الدولة، ورئيس الوزراء، رئيس الحكومة، عن امتنانهم للسيد تراوري للأعمال الذي أنجزه خلال فترة ولايته. كما أعربوا عن رغبتهم في أن يتمكن الوزير المستقيل من الاستمرار في وضع خبرته في خدمة مالي.
و شغل السيد أمين سيدو تراوري منصب وزير المناجم والطاقة والمياه لفترة تطوير رئيسية للقطاع في مالي. يثير رحيله تساؤلات حول أسباب استقالته، ولكن لم يتم تقديم أي تفاصيل رسميًا.
و يحظى قطاع المناجم والطاقة والمياه بأهمية كبيرة بالنسبة لمالي، لا سيما فيما يتعلق بالتعدين وإدارة الطاقة والموارد المائية. و من الضروري أن يكون الوزير الجديد قادرًا على الحفاظ على التقدم المحرز ومتابعة الإصلاحات اللازمة للتنمية المستدامة لهذه القطاعات.
و تأتي استقالة السيد لامين سيدو تراوري في وقت حاسم بالنسبة لمالي، التي تسعى إلى تعزيز انتقالها السياسي وإنعاش اقتصادها. ويبقى أن نرى من سيتم اختياره لملء الوظيفة الشاغرة وكيف سيؤثر هذا الانتقال على السياسات والمشاريع الجارية في مجالات المناجم والطاقة والمياه.
تواجه مالي، وهي دولة غنية بالموارد الطبيعية، تحديات كبيرة في ضمان إدارة فعالة وشفافة لهذه الموارد، مع ضمان استخدامها المستدام وإفادة السكان كافة.