شهدت مدينة نواكيبو، خلال أل24 ساعة الأخيرة، تهاطل كميات كبيرة من الأمطار، خلفت مستنقعات هنا و هناك، و أزّمت حركية النقل داخل المدينة.
و قد احتضنت ملتقيات الطرق كميات معتبرة من المياه، متسببة في تعثر حركة مرور السيارات التي فضل أصحابها اليوم، الدخول في الأزقة الضيقة هربا من المياه الراكدة و بحثا عن ممرات آمنة لسيارتهم،و انتهزت سيارات الأجرة رفع التسعيرة بنسبة تفوق في بعض الأحيان أل 50%.
هذا و بحسب مصادر الرصد الجوي، فإن السماء أمطرت هذه المرة على نواذيبو، 24 ملم، و هي كمية كفيلة بتحويل شوارع مدينة شاطئية بلا صرف صحي، إلى بحيرات، تلاطم أمواجها، الدور المحاذية لها و أبعد من ذلك فقد تأثرت الحركة داخل أسواق لمدينة بعدما حاطت بداخلها المياه.
و تعيش المدينة منذ الساعات الأولى ليوم أمس، أجواء باردة، هي الأجواء الطبيعية لمدينة أنعمت عليها الجغرافيا و التضاريس بمناخ معتدل معظم فصول السنة.
باباه ولد عابدين - نواذيبو - مراسلون