قال رئيس حزب الإنصاف ماء العينين ولد اييه إن الحزب هو أكبر الأحزاب تضررا مما حدث خلال الانتخابات الحالية وأن هذا الضرر انعكس على نتائجنا في بعض الدوائر.
ورأى ولد اييه في مؤتمر صحفي مساء اليوم بنواكشوط، أن الأمور لو سارت بطريقة صحيحة في تلك الدوائر لحصدنا نتائج أفضل.
واعتبر "أننا كحزب سياسي يتصدر المشهد السياسي نرى أنه لو تمت حماية النتائج من قبل اللجنة لكنا في وضعية أكثر إراحة من الوضعية الحالية التي نتعرض فيها لبعض الأمور".
ونفى ولد اييه الاتهامات الموجهة للحزب باللجوء لما وصفها بـ"بعض الأشياء التي لايجب أن تحكم المسار الانتخابي في بعض الدوائر"، معتبرا أن الحزب ليس في حاجة إلى ذلك.
وتابع قائلاً "نربأ بالأحزاب السياسية المحترمة عن اتهام بعضها البعض ونرى أن الأفضل هو الاحتكام للهيئات التي شاركت فيها مثل لجنة الانتخابات التي تضم هيئة حكماء يرجع الأمر إليها وعضويتها بالتناصف بين شركاء المشهد السياسي،
واعتبر ولد اييه، أن "ليس هناك داع للعجلة في اتهام بعض الأطراف لبعضها البعض قبل أن تقول هيئة الحكماء التي شاركنا فيها جميعا رأيها النهائي".
وقال إنهم في حزب الإنصاف لم يتفاجؤوا بصعوبات عمليات الاقتراع، معتبرا أن ذلك يعود لعوامل مثل وجود لائحة للشباب وهو الأمر الذي زاد عدد صناديق الاقتراع وعقد العملية الانتخابية.
وقال إنهم اقترحوا أصلا حلا للمشاكل التي يمكن أن تعترض الاقتراع وذلك باعتماد "البطاقة الموحدة"، فضلا عن توحيد الرقم الممنوح للمترشح على اللائحة بالنسبة لكل حزب لتسهيل التصويت على الناخبين والفرز، ولكن حدثت ضجة ولم يرحب الشركاء السياسيون باقتراحنا.