عاشت مدينة نواذيبو، صباح اليوم، كغيرها من التجمعات السكنية الوطنية، على وقع الانتخابات الأكثر مشاركة سياسية في تاريخها مو حيث عدد المرشحين، الذين بلغوا العدد 140، لمختلف المناصب الانتخابية.

 

و داخل مراكز التصويت، اصطف الناخبون في طوابير طويلة، أمام مكاتبهم، و حتى كتابة هذه الأسطر و رغم انتهاء الوقت الرسمي للإقتراع، فلا يزال المئات ينتظرون دورهم(6:33)، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات يرى بعض المراقبين، أنها شهدت ارتفاعا معتبرا في نسبة المشاركة.

 

 

و في محيط مراكز التصويت، يتجمهر مناصرو مختلف الأحزاب، للتعبئة لمرشحيهم و محاولة تغيير قناعات الناخبين، لصالحها و لتوجيد الناخبين للمراكز المعنية. و من فيما حول البعض المناسبة، لترويج تجارتهم المكونة اساسا من بعض المواد الغذائية الجاهزة و مياه الشرب و الألبان، و نصبول لذلك خيما و طاولات أمام المراكز الانتخابية.

 

من ناحية أخرى لوحظ تواجد معتبر لقوات الأمن، خاصة الجيش للوطني، حيث يقوم بطولات داخل ساحات المدارس التي تحتضن مكاتب التصويت و محيطها لفرض السياسية الحركة فس الداخل. في الخارج.

باباه ولد عابدين - نواذيبو - مراسلون