دعا وزير الصحة الموريتاني مختار ولد داهي الأحزاب المنافسين للائحة التي يدعمها إلى التهدئة مشيرا أن مدة الحملة لا تتجاوز اسبوعين و تبقى الأخوة و المودة و هذا نص التدوينة التي كتب ولد داهي :
(لن أرد على تفاصيل تدوينات بعض الإخوة المناصرين لبعض المترشحين المنافسين من أحزاب أخرى بنيابيات كرو و إن كنتُ تفاجأتُ من "حدة غير مألوفة" من مضمون تدوينة أو إثنتين لأحد أبرز القيادات المحلية المعروف بالخبرة و الحكمة...
لكن أكرر الدعوة الصادقة إلى حملة انتخابية "منزوعة سم الشائعات و أكل الأعراض " و الذين يعرفونني حق المعرفة و -و ما هم بقليل-يعرفون أني من العاضين بالنواجذ على قيم مشتركات الأخوة و الرحم و السعي -بجهد المُقل-،فى صنائع المعروف بصرف النظر عن أي تموقع أو "تَمَوْقف "سياسي ...
و لتعلم أخي و أنت -سيد العارفين- ان التجاذب السياسي المحلي هو تجاذب موقوت"(عمره أسبوعان لا يزيدان) و"لا تنزل البركة للمنافس به" إلا إذا كان أبيض النية طاهر اللسان ...أما الإشارة -بما يشبه التصريح إلى "إفك " احتماعي فأنت و أنا يجب علينا وجوبا تطهير ألسنتنا و لوحات مفاتحنا منه و الدعاء فى ثلث الليل الأخير لمروجيه بشفاء "قلوبهم"
ثم اعلم أخي أني قلت فى كل مكان و كل ملإ إن الذين ترشحوا للترشح من حزب الإنصاف - فرادى و مجموعات -هم صفوة الخيارات و هم جميعا أحق بها و أهلها لكن ما دام اللازم هو اختيار 2 من أصل 6 مترشحين فما حصل كان متوقعا و هو لا يزيد المجموعات و الأفراد التى "لم يوفق الحزب"فى ترشيحها إلا استحقاقا و دينا على "المنصفين-الإنصافيين"من أهل المدينة(كرو)و أتمنى و أتعهد بأن أكون أولهم...
حقا أخي فاجأتني حدة كلماتكم خصوصا اتجاهي و أنتَ أعرف العارفين بأني أكثر الناس بعدا من "عمل سياسي أو أجتماعي غير صالح"...
مع مشاعر الأخوة و الوداد....