الهدف الأول: اتخذ الشباب عنوانا بارزًا في برنامج السيد أحمد ولد خطري حيث سميّت حملته الانتخابية "مرشح الشباب" يسعى البرنامج في أول أهدافه إلى تحريك آليات البحث عن التشغيل وتعزيزها بالتكوين المهني. تتكفل البلدية كمؤسسة تدير المدينة في عديد الأنشطة إلى ضم 200 شاب لتعزيز قدرات العمل البلدي.
-هذه أول مرة يتم التفكير في الاستفادة المباشرة من مؤسسة البلدية كراعي إداري يخلق الفرص الوظيفية من خلال مصالح المؤسسة المتعددة ،انشاء جهاز ابتكار جديد يبحث عن المواهب الشبابية في المدينة لدمجها في قطاعات الاختصاص المختلفة.

-الهدف الثاني:الرؤية المستقبلية للمدينة اسقاطا على المجال الثقافي والفني للشباب من خلال تخطيط المدينة برؤية جغرافية معينة تُمكن من رسم بيانات لمشاريع البنية التحتية الضرورية في كل حي، والتي منها نادي رياضي في كل منطقة يستقطب النشطاء في مجال الثقافة والفن والرياضة والتوعية والترفيه.

-تقسيم المدينة إلى خمسين حي جغرافي بهدف تشكيل نوادي ثقافية وفنية تخضع للجنة إشراف من 10 أشخاص يتم اكتتابها طبقًا لمعايير محددة ويشرف على النادي ثلاثة أفراد من ابناء المنطقة المستهدفة حصرًا.
النادي لديه مبنى خاص سيتم تجهيزه بالمعدات اللوجستية الضرورية من أجهزة كومبيوتر ومكتب وقاعة إجتماعات، يتم جرد حصيلة الأنشطة السنوية للأعمال التي قام بها كل نادي في كافة أحياء المدينة باشراف من البلدية لتكريم اللجنة الأكثر نجاحًا على المستوى الوطني إذا ما كانت هناك منافسات وطنية لتعزيز روح المنافسة والشغف في عمل الأندية الثقافية الشبابية.

-البرنامج الثالث المتعلق بالفقر: يرى المرشح بحكم التجربة الطويلة في نطاق مكافحة الفقر و بصفته متخصص في مجال انشاء وتمويل المشاريع العائدة بالنفع على المحتاجين واصحاب الدخل المحدود أن انشاء مشاريع صغيرة مدرة للدخل سيكون أولوية من أجل حركة ديناميكية اقتصادية محلية تعتمد مجال المواد الأساسية (يومية الاستهلاك) البلدية الراعي الرسمي بتمويل شامل و إشراف إداري، لكن التسيير المباشر سيكون من مسؤولية أفراد من الحي يتم اكتتابهم لذلك مع مراقبة للتسيير من طرف 30 مراقب من سكان المنطقة عموما ضمن عملية تناوبية مشتركة، المشروع، يتم تقويمه سنويا ومكفأة المسيرين الأكثر نجاحًا بمبالغ مالية معتبرة أو استثمارات جديدة.