ولد مگت: سيكون لدينا برلمان حقيقي ولارجوع للوراء في الديمقراطية

أحد, 30/04/2023 - 12:24

قال المرشح عن حزب الانصاف الحاكم، على رأس اللائحة الوطنية للنيابيات، الجنرال المتقاعد محمد ولد مگت، إن البرلمان القادم سيكون برلمانا حقيقيا.

 

وتعهد ولد مگت في كلمة ألقاها البارحة في أمسية نظمتها المرشحة الثانية في اللائحة المختلطة عن نفس الحزب، سهام يحيى، تعهد بالعمل على ما بعد إنجاح لوائح الحزب، وهو أن يكون لدينا برلمان حقيقي، يسير وفق الإرادة السياسية التي اتفقت عليها الأطياف السياسية مع نظام الرئيس محمد ولد الغزواني.

 

وشدد ولد مگت على أنه على الجميع أن يفهموا أن لا رجوع للوراء في الديمقراطية، لأن هناك إرادة حقيقية تشجع الديمقراطية.

 

واعتبر ولد مكت أننا نواجه تحديا في هذه الانتخابات التي نرجو أن تتم في وجه يتسم بالهدوء.

 

ورأى ولد مگت أنه لولا الإرادة الصادقة للرئيس من أجل حوار وطني لخلق وئام وطني شامل لما حدث الاتفاق السياسي بين الفرقاء والذي جنب الجميع تأجيل الانتخابات.

 

 وعبر عن شكره لجميع الأطياف السياسية من الموالاة والمعارضة على تلبية دعوة الرئيس للحوار والذي أثمر اتفاقا بين الفاعلين السياسيين الحقيقيين.

 

وقال إننا كمترشحين ذاهبون إلى نتيجة ذلك الحوار المثمر (الانتخابات) والتي نرجو أن يكون دورنا فيها متماشيا ومتطابقا مع الإرادة السياسية للرئيس، والتي تهدف للتغيير الجذري السلس والانتقال من مرحلة إلى أخرى.

 

وقال إنه يجب علينا أن نعلم أن هذه الانتخابات جاءت في ظرفية خاصة، عقب 3 سنوات عاشت فيها الدولة ظروفا خاصة نتيجة جائحة كوفيد19.

 

وأضاف أن الحكومة صمدت أمام هذه التحديات بالتعويل على شعبها وجيشها وأطبائها وممرضيها، ولم يكن هذا ليحدث لو لم يكن للسفينة قائد هو الأخ الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني

 

ومضى يقول إن عقد مقارنة بسيطة بين تعامل موريتانيا مع الجائحة وبين تعامل دولة الجوار معها يبين بوضوح أنها مثلت تحديا قويا تفاقم بعد الحرب الروسية الأوكرانية.

 

وأردف أن هذا التحدي فرض وجود جبهة داخلية قوية من حيث الأمن والوئام والوحدة الوطنية القوية، معتبرا أن هذا المحور الأساسي لبرنامج الرئيس محمد الغزواني.
 

تصفح أيضا...