استمعت محكمة مكافحة الفساد اليوم لشهادة رجل الأعمال سيد امبارك محمد الأمين الخرشي حول احتمال بيعه عمارة تقع قبالة دار الشباب القديمة في نواكشوط للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
ونفى الخرشي في شهادته أمام المحكمة إتمام عملية بيع العمارة للرئيس السابق، قائلاً إنه أبلغ الرئيس السابق بنيته بيع العمارة وتحدث معه في السعر، (340 مليون)، ولكنه تراجع لاحقا عن فكرة البيع لأسباب تخصه.
وأكد أن العمارة لازالت ملكا له حيث يحتفظ بالسند العقاري ما زال بحوزته.
وأوضح أن الرئيس السابق طلب منه مفاتيح العمارة وأرسلها إليه، حيث اتخذت مقرا لحزب "الوحدوي" قبل أن تغلق الشرطة العمارة، بدريعة أوامر من الداخلية ليتم حجزها من طرف القضاء لاحقا.