قالت صحيفة للشروق الجزائرية إن أشغال المعبر الحدودي الرابط بين الجزائر وموريتانيا توشك على الانتهاء، بعد وصول نسبة إنجاز الأشغال نحو 94.5 بالمائة.
وقالت الصحيفة إن سلطات ولاية تندوف تطمح لاستلام المعبر أواخر شهر مايو القادم، لأهميته وعوائده الاقتصادية في ظل اهتمام الجزائر بولوج أسواق غرب إفريقيا.
وكان والي ولاية تندوف الجزائرية مخبي محمد، قد زار المعبر مساء الأحد الماضي ووجه ممثلي المؤسسة التي تشتغل على هذا المرفق، لتجنيد كافة الإمكانيات المادية والبشرية، لأجل تكثيف ورشات العمل والرفع من وتيرة الإنجاز من أجل تسليم الأشغال وفق المواصفات التقنية وفي آجالها المحددة، وذلك نظرا لبعض التأخر الذي سجل في المدة الأخيرة.
وشدد على أنه يتعين على الجميع رفع وتيرة الإنجاز لتسليم المشروع في آجاله المحددة التي لا تتعدى شهر منتصف ماي أو أواخره لوضعه حيز التنفيذ، لتعزيز وتيرة الحركة التجارية وزيادة عبور المركبات والشاحنات والأشخاص والسلع، مما يؤثر على عملية التنمية بالمنطقة وتعزيز التعاون التجاري بين البلدين، في ظل تطور العلاقات الجزائرية – الموريتانية، خاصة في المجال الاقتصادي وحرص سلطات البلدين على التوجه نحو تكثيفها وتنويعها.