عرف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بقربه و حضوره و مؤازرته القوية لحماة الارض و العرض ، جيشنا الباسل من قادة و ضباط صف و ضباط و جنود ، حيث ظل على الدوام إلى جانبهم متحسسا اوضاعهم و مطلعا على ظروفهم و واضعا الحل الجذري لمشاكلهم مهما كانت ، و من الواضح انه يعمل على جعلهم في وضعية مريحة و مناسبة للقيام بمهامهم على احسن وجه و اكمله .
ومن محاسن الاقدار انه - بتوفيق الله- هو من وضع أسس و ركائز مقاربة امنية حمت بلادنا و جنبت وطننا - و الحمد لله- ما لا تحمد عقباه
بل اكثر من ذلك ، فبفضل تلك المقاربة الاستراتيجية الناجحة باتت موريتانيا مثالا يحتذي به في دول الاقليم و المنطقة .
الآن وهو رئيس منتخب نراه قاطعا كل هذه المسافات المتباعدة وفي شهر رمضان المبارك ليكون إلى جانب حماة الديار وهم في مناطق تشهد تصاعدا كييرا في درجات الحرارة من شدة فصل الصيف !
هاهو صاحب الفخامة يؤانسهم على موائد إفطارهم شموخا في تواصع ، ليتابع بذلك عملهم الميداني وهم على ثغورنا الشرقية على الحافة الجنوبية للصحراء الكبرى.
وفي كلمة واحدة...اننا نفخر بفخامة الرئيس يوما بعد يوم و هو يبهرنا بعمله و ادائه و تفانيه و إخلاصه في سبيل رفعة البلاد و حماية المواطنين في كل مكان..
فجزاه الله خيرا ..ونحن ندخل العشر الأواخر من شهر الخير و البركة نتضرع الي الله سبحانه وتعالي أن يحفظه و يرعاه و ان يجعله في كنفه منصور محفوظا عزيزا شامخا.
و لا نامت أعين الجبناء!
المصطفى الشيخ محمدفاضل
