قالت مواقع مواقع مغربية إن موريتانيا أصبحت وجهة لمنتجي البطيخ (الدلاح) المغاربة، وذلك بعد حظر زراعة البطيخ في المغرب بسبب الجفاف.
وقال موقع "شوف تيفي"، إن الفلاحين المغاربة زرعوا هذه السنة بموريتانيا حوالي ثلاثة ألاف هكتار، منها 2800 هكتار محصية لدى السلطات الموريتانية على الأقل
وأوضح أن حجم الانتاج تخطى حاجة الأسواق الموريتانية مشيرا إلى وجود صعوبة في نقله لأوربا برا او بحرا لعدم توفر موريتانيا على بنية تحتية كافية.
وأوضح أن المحصول الزراعي لهذه السنة كان جيدا، وبجودة عالية، بالنظر إلى تربة والمناخ، من جهة، ومن جهة أخرى، لخبرة الفلاحين المغاربة وامتلاكهم تقنيات وأسمدة مغربية.
وأشار "موقع 24 ساعة" أنه ورغم ذلك فإن موريتانيا أصبحت دولة مصدرة للدلاح نحو اوربا، حيث وصلت شحنات منه أوروبا براً عبر المغرب أو بحرا عبر الموانئ.
وذكر أن قرار السلطات المغربية الحظر المؤقت على زراعة البطيخ جاء بسبب الجفاف ولحماية الموارد المائية وتجنب الاستغلال المفرط للمياه الجوفية حيث تؤدي زراعة هذه الفاكهة المشبعة بالمياه إلى تدهور الفرشة المائية السطحية والجوفية.
وقال موقع "فيلكسبريس" إن أسواق موريتانيا تشهد خلال الموسم الفلاحي الحالي، غزارة في إنتاج البطيخ الأحمر (الدلاح)، وذلك بعد هجرة عشرات الفلاحين والمستثمرين المغاربة إلى هذا البلد الجار، بعد منع زراعة هذه الفاكهة ببلادنا التي تأثرت بعوامل الجفاف.
وذكر أن المحصول الزراعي لهذه السنة كان جيدا، وبجودة عالية، بالنظر إلى تربة ومناخ الجارة موريتانيا..
وعرج على ماوصفها بالمشاكل التي يعاني معظم المستثمرين المغاربة بموريتانيا من منها مثل مشكل النقل والتسويق، مشيرا أن عددا منهم ناشد السلطات المغربية من أجل مساعدتهم، عبر إقرار رسوم جمركية في متناول الجميع، بهدف توفير “الدلاح” بكميات كافية في الأسواق المغربية، وكذا دعم تصدير هذه الفاكهة نحو أوروبا عبر موانئ المملكة.
وشهدت الأسواق الموريتانيا في الآونة الأخيرة خاصة مع بداية شهر رمضان وفرة لافتة في فاكهة البطيخ وصلت حد وجود فائض من الفاكهة.
وكان مواقع أجنبية قد نشرت خلال الأشهر الماضية عن وصول البطيخ الموريتاني للأسواق الفرنسية والاسبانية مشيرة لجودته العالية.