موقع اليكتروني مستاء من نفوذ إمارتي مزعوم./ عبد الله اتفاقه المختار 

أحد, 09/04/2023 - 02:15

 

قبل فترة من الآن تم تكليف السيد عبد الودود ولد عيلال، وهو أحد المقربين من الرئيس السابق، ببحث استراتيجة اعلامية لدعم ولد عبد العزيز، بأسلوب أقرب للمهنية من الدعاية، وقبل شهر تحديداً أطلق ولد عيلال موقعًا إليكترونيا من الولايات المتحدة الامريكية، سمّاه (التنوير)..
بدأ الموقع إخباريًا في أيامه الأولى، ولكن ذلك لم يرض الجماعة المستعجلة على "ضرب " نظام ولد الغزواني، فنحا التحرير نحوًا آخر يمجد الرئيس السابق مباشرة ويتابع محاكمته ويُحلل أقوله أمام القضاء،  بموازاة مع منشورات أخرى ، ظاهرها الإخبار ، وباطنها الهجوم على نظام ولد الغزواني ، وحتى على أشخاص من خارج النظام، مثل السياسية منى منت الدي، لأنها في نظرهم من أول من طالب باسترجاع أموال الشعب الموريتاني من الرئيس السابق ومقربيه.
أعلمُ أني أقوم بدعاية لموقع اليكتروني مغمور، ولكن لا بأس، فأنا دائمًا أساعد جماعة الرئيس السابق في الترويج لجهود أشخاص بعينهم، عسى أن يساعدهم ذالك في استدرار جيوب السابق، الذي يؤثر عنه (متن الرسغ).
مراتٌ عديدة كتبتُ عن أشخاص، وحصلوا على مبتغاهم من الرئيس السابق ، وأذكر منهم صديقي محمل جبريل، والعميد إشدو، واليوم أذكّر السابق بما يقوم به عبد الودود ولد عيلال من جهد إعلامي، وبأن الأمر وصل به إلى السعي لتأليف قلق جزائري وفرنسي، لم تشعر به الجزائر ولا فرنسا، ولكنها فكرة جيدة..
شخياً أنصح بتكليف أحد غير ولد عيلال بالمهمة ، لأنه استعجل الحصاد، إذ لا يمكن لموقع أسس قبل شهر فقط، أن يحصل على معلومات عن قلق جزائري لم تحصل عليه جريدة الشروق الجزائرية ، أو قلق فرنسي لم تحصل عليه جريدة لموند الفرنسية .
كتب الموقع الأليكتروني الوليد (بعد تزايد النشاط العسكري الاماراتي في شمال موريتانيا خصوصا تمويلها لبناء منشآت عسكرية في قاعدة ” لمرية ” الاستراتيجية و التي اصبحت اماراتية بامتياز زاد القلق لدى الحكومة الجزائرية التي ترى توغل و تحكم النظام المغربي في مفاصل الدولة الموريتانية .
كما ترى تهديدها استراتيجيا بالتواجد العسكري الاجنبي شمال موريتانيا خصوصا في قاعدة عسكرية استراتيجية شاع مؤخرا ان لمجموعة ضباط اسرائيليين فيها نشاط منظم و مريب تحت غطاء اماراتي .
فرنسا بدورها منزعجة من امساك نواكشوط للعصا من النصف و عدم تحديد موقفها بشكل صريح و تعاملها مع اطراف دولية اخرى على حساب المصالح الفرنسية)..
تلكم فقرات من الموضوع ، الذي أعجبتني عبقرية كاتبه الذي حاول جهده جمع المتناقضات وتقمص قلق جزائري فرنسي حتى نهاية فريته، رغم أن الجزائر لم تعد تشترك القلق ولا الفرح مع باريس..
باعتباري  متخصص في الصحافة الصفراء ، اعتقد أن أقصى أهداف موقع التنوير ، لم يكن غير الهجوم على الزميلة منى منت الدي، وأنها عندما لم تشعر بمهاجمته لها، قرر أن يكتب عن دول غالبا ما يتم البحث عن أي جديد عنها في الانترنت..
على سبيل المثال: موريتانيا، الجزائر، الامارات ، المغرب، فرنسا، ليبيا، اسرائل..
ولكن حبل الكذب قصير..

تصفح أيضا...