تحدث الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز عن إنحازاته أمام محكمة مكافحة الفساد في الجلسة التي عقدتها اليون لاستئناف محاكمة الرئيس السابق والمشمولين معه في ملفات العشرية.
وقارن ولد عبد العزيز بين وضعية البلاد حين تسلم الحكم 2009 حين كانت مدينة ب90 مليارا ووضعيتها حين غادر السلطة وهي مدينة ب 50 مليار أوقية فقط.
وقال ولد عبد العزيز إن من ضمن إنجازاته إصلاح شركة الكهرباء صوملك حيث غادر الحكم وهي قادرة على تسديد ديونها بانتظام بعد أن كانت كانت تكلف الدولة 15 مليار أوقية، فضلا عن كونها كانت مدينة لأحد رجال الأعمال بأمثر من 5 مليارات.
وأضاف أن ميزانية الدولة لم تشهد أي عجز طيلة حكمه، ولم يحدث وأن صرفت القطاعات الوزارية من خارج ميزانياتها.
ونفى ولد عبد العزيز في حديثه أمام رئيس الجلسة بعد توجيه التهم إليه، رفض تورطه في تبديد الأموال العمومية
واتهم ولد عبد العزيز الأنظمة التي حكمت قبله بالفساد، قائلا إنها كانت تبيع شركات الدولة بالأوقية الرمزية، مستغربًا عدم فتح تحقيق في تلك الحقب.