أعلن فجر اليوم عن أسماء مرشحي حزب الانصاف الذين سيخوض بهم الاستحقاقات المقبلة (بلديات و البرلمان و الجهة)، بولاية دخلة نواذيبو.
و في اللوائح التي افرج عنها الحزب الحكم، و رغم التنافس الشرس بين أجنحة الحزب و قياداته المحلية، فقد حافظ أحمد بزيد محمد المامي على ترشيحه مرة ثانية لرئاسة المجلس الهوي للولاية، رغم مأمورية "صعيبة" لم تظهر فيها إنجازات لهذا المجلس، غياب يرى مناصرو الرجل أنه عائد لعدم تمكين الهيئة من صلاحياتها، صلاحيات هي الأخرى و إن كانت مختفلة، قد قارب "تعهد" الحكومة بمنحها للبلدية، قارب بين عمدة المدينة الحالي ، القاسم ولد بلالي و رجال حزب الانصاف الذين تصارعوا معه طوال العشرية الماضية، تقارب قد يقوي الحزب بشعبية ولد بلالي، إن هي قبلت و وافقت على تخلي الرجل عن مقارعة الحزب الحاكم، بعدما فاز بالترشح باسمه للاستحقاقات البلدية المقبلة؟
البرلمان يذهب إليه الحزب في نواذيبو، بلائحة يتقدمها، مستشار وزير التنمية الحيوانية، دداه ولد الغيلاني، وجه شبابي غير معروف سياسيا، و في الشامي أعاد الحزب الثقة في نائب المقاطعة، لمرابط ولد الطنجي، الذي رفع معه أحد أعضاء حلفه(مقرب منه عائليا)، لمنصب عمدة المدينة، بينما رشح في بلدية التميميشات، محمد ولد عثمان، وجه جديد و غير معروف مسبقا ضمن الخط الأمامي للحزب.
اما في بولنوار فقد اختار الحزب، ترشيح سيد أحمد ولد عثمان لسباق البلدية.
و بعد الإعلان عن الترشيحات، ينتظر المراقبون، خرجة للحزب، تثبت قبول و انصياع قياداته و جماهيره للقرارات الحزبية و إثبات الانضباط الحزبي الذي يتم الحديث عنه بشكل كبير هذه الأيام.
باباه ولد عابدين - نواذيبو - مراسلون