افتتحت صباح اليوم بمدينة نواذييو، فعاليات النسخة أل 10 من "الأيام العلمية للمعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد" وسط حضور كبير للخبراء الوطنيين و الدوليين و الفاعلين في قطاع الصيد و وزيري الصيد و الاقتصاد البحري و التعليم العالي .
و سيتدارس الحضور، طيلة أيام الحدث، مختلف المواضيع العلمية المتعلقة بقطاع الصيد والاقتصاد البحري، من أجل الخروج بتوصيات مفيدة في التنمية المستدامة للثروة السمكية الوطنية والمحافظة على البيئة البحرية، يقول مدير المعهد الموريتاني للبحوث المحيطات و الصيد، محمد الحافظ ولد أجيون، أثناء كلمته أمام الحضور.
و يضيف ولد أجيون، أن هذه النسخة من الحدث و لأن السيّاق يتميز بالعديد من التحدّيات، فستحظى فيها البيئة البحرية و الشاطئية، بعناية كبيرة، من طرف مجموعة العمل، يضيف المدير ، موضحا في ذات السياق، ان ذلك ياتي في إطار رؤية متكاملة للتنمية لاستغلال موارد المنطقة الاقتصادية الخالصة لموريتانيا.
وأشار ولد أجيون إلى أن أعمال اللجان العلمية ستتزامن مع عدد من المحاضرات العلمية، تقدّمها مجموعة من الخبراء الدوليين و الوطنيين، في مختلق المجالات:
تأثير التغيرات المناخية على التنوع البيولوجي والموارد السمكية.
المواءمة بين الصيد واستغلال الغاز في عرض البحر.
دور المحميات البحرية.
نظم الاستغلال و النقل البحري والاستثمار...
يذكر ان هذا الحدث العلمي الذي سيدوم 4 أيام، و بحضور السلطات الإدارية و الأمنية بولاية دخلة نواذيبو، ينظم هذه السنة تحت شعار:
"استصلاح الموارد السمكية وتسيير التنوع الأحيائي في خدمة التنمية المستدامة"
باباه ولد عابدين - نواذيبو - مراسلون
