وصف القيادي بحزب تواصل السالك ولد سيدي محمود استقبال الرئيس محمد ولد الغزواني لوزير الخارجية الروسي بنواكشوط قبل أيام واتصاله بالرئيسن السوري والإيراني بأنه "جزء من تصريف السياسة الخارجية الموريتانية وتقدير لمصالح البلاد".
ونقل موقع "عربي21" عن ولد سيدي محمود قوله إن "ملف العلاقات الخارجية موضوع معقد، فالسياسة الخارجية تقوم أساسا على المصالح، طبعا هناك خطوط حمر في المبادئ، لكن في الحالات العادية فإن العلاقات تبنى على المصالح، وموريتانيا تقدر مصالحها في أي طرف" على حد تعبيره.
وأردف ولد سيدي محمود في تصريحه : "بالنسبة للاتصال الذي أجراه الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني بالرئيس بشار الأسد، فهو يتعلق بالزلزال وبالجانب الإنساني، أما في موضوع سوريا بشكل عام فليس هناك تطور جديد في العلاقة، لا على المستوى الرسمي ولا على المستوى الشعبي ولا على المستوى الحزبي.. أما العلاقة بإيران فهي علاقات قائمة، ولا جديد فيها.. وبالنسبة لاستقبال وزير الخارجية الروسي هذا جزء من العمل الدبلوماسي وتقدير لمصالح البلاد".
ووصف ولد ييدي محمود ملف العلاقات الخارجية بأنه "موضوع معقد، فالسياسة الخارجية تقوم أساسا على المصالح، طبعا هناك خطوط حمر في المبادئ، لكن في الحالات العادية فإن العلاقات تبنى على المصالح، وموريتانيا تقدر مصالحها في أي طرف".
وتابع: "طبعا هناك فرق بين هذه الدول، فبالنسبة لروسيا فإن بعض الدول بدأت تبحث عن بديل عن الحلف الغربي، وبدأت الدول العظمى تتنافس على أفريقيا..".
وعن رؤية حزب تواصل للموضوع قال "ونحن لا يمكن أن نقول إن لدينا في حزب تواصل تصورا واضحا عن مصلحة موريتانيا مع هذا الطرف أو ذاك، لكننا مقتنعون بأن العلاقات بين الدول تبنى على المصالح، دون أن يعني ذلك مثلا علو المصالح على المبادئ، كما هو الحال في موقفنا من العلاقة مع الاحتلال التي نرفضها بشكل قاطع".
وكانت "مراسلون" قد علمت في 12 من شهر يناير المنصرم، أن ولد سيدي محمود، استقال من المكتب السياسي للحزب بسبب بعض الخلافات.
وأدت الخلافات أيضا إلى استقالة الأستاذ الجامعي عبدوتي ولد عالي من المجلس الوطني للحزب.