بدأت اليوم، بقصر المؤتمرات في العاصمة نواكشوط، أشغال المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم، بحضور الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني والشيخ عبد الله بن بيه.
وشكر الرئيس محمد ولد الغزواني، الشيخ العلامة عبد الله بن بيه، رئيس منتدى أبو ظبي للسلم، وأشاد بمكانته العلمية الدولية وكذلك بدوره البارز في إشاعة ثقافة السلام والإخاء والاعتدال.
وأضاف أن العلماء أبلو حسنا في محاربة العنف من خلال ترسيخ ثقافة السلم داعيا إلى رص الصفوف للتصدي للعنف في المقام الأول فكريا وثقافيا.
وقال غزواني، إنه يجب الانتصار على الفكر المتطرف، بعد الانتصار على الإرهاب اجتماعيا وأمنيا معتبرا أن التصدي للعنف يتطلب عملا دؤوبا لترسيخ الانفتاح ويستوجب ترسيخ ثقافة السلم.
وقال رئيس المؤتمر الشيخ عبد الله بن بيه، في كلمة بالمناسبة إن القارة الإفريقية تحتاج، اليوم، وقبل كل شيء إلى وقف الحروب، مضيفا أن البشرية تواجه اليوم تحديات وأزمات كبرى يتصدرها العنف والحروب.
وأكد الشيخ بن بيه أنه من دون سلام لا دين ولا دنيا ولا استقرار ولا تنمية ولا ازدهار، موضحا أن لكل زمان واجبه وواجب زمان اليوم البحث عن السلم.
ويشارك في الملتقى عدد من الرؤساء وممثلي الحكومات الإفريقية والعربية والإسلامية وكوكبة من العلماء والمفكرين ودعاة وقيادات شبابية.
ويتزامن هذا الملتقى الدولي، مع إعلان نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لسنة 2023، التي أعلن عن انطلاق فعالياتها مطلع الشهر الحالي.