قال رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" محمد محمود ولد سيدي إن الحزب "وُجد ليستمر، وانطلق ليبقى، رغم مغادرة أحبة وقادة بارزين، قدموا الكثير من الجهود المشكورة خلال وجودهم بالحزب".
وقال ولد سيدي في خطاب ألقاه مساء أمس بقصر المؤتمرت خلال انطلاق فعاليات المؤتمر العام الرابع للحزب، إن المغادرين قدموا جهودا قبل أن يقرروا تبني خيارات أخرى، والانتقال إلى مشاريع مغايرة، ونحن نقدر لهم تجربتهم معنا، ونعتز بها، ونحترم لهم قناعاتهم، ورغم ذلك نقول إن تواصل وُجد ليستمر، وانطلق ليبقى، فهو فيما نحسب "مما ينفع الناس" (…)، حسب تعبيره.
وأكد أن الحزب "مشروع جامع، يجد فيه كثير من الموريتانيين أنفسهم، يسعون به ومعه لإصلاح موريتانيا، ولبناء دولة العدل والمساواة، مدافعا عن دين الشعب وثوابته الإسلامية، حصنا منيعا للوحدة الوطنية، مدافعا وخادما للشعب، منفتحا على الشركاء، قويا في طرح آرائه وفي الدفاع عن المظلومين والمهمشين، رافضا للظلم. هذا هو تواصل أمس، وهو تواصل اليوم، وهو إن شاء الله تواصل الغد الواثق بحول الله وقوته" على حد قوله.
وأطلق الحزب مساء أمس بقصر المؤتمرات بنواكشوط، مؤتمره الرابع الذي يتوقع أن ينتهب فيه قيادة جددية وهيئات حزبية جديدة.
