ادت بعثة حزب الإنصاف الحاكم الموفدة إلى ولاية الحوض الغربي تحضيرا للاستحقاقات القادمة بزيارة للشيخ محمود ولد الشيخ حماه الله القاطن في مدينة انيورو بجمهورية مالي المجاورة.
وكانت البعثة التي يرأسها عضو مجلسه التنفيذي السيد المدير ولد بون عقدت قبل ذلك في مقر الحزب بمدينة لعيون اجتمعا بالاطر و مناضلي الحزب استعرض فيه رءيس البعثة رؤية الحزب الجديدة وما تحقق في عهد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ تلغزواني من إنجازات سياسية واجتماعية وا قتصادية.
كما شكل اللقاء فرصة للمداخالات و التي تمحورت اساسا مابين تثمين للاصلاحات و والحث علي رص الصفوف واستخلاص الدروس من التجارب الماضية. بعد هاذ الاجتماع العام أجرت البعثة اتصالات فردية وجماعية في مقر إقامتها الذى شكل وجهة للكثير من الشخصيات المرجعية و الفاعلين السياسين لتقديم كل بطريقته الخاصه مرشحه او مرشحيه للترشحات لعله ينال ثقة الحزب في الانتخابات البلدية والتشريعية والجهوية المقبلة.
وتتنافس علي المناصب الانتخابية داخل حزب الإنصاف كتل واقطاب سياسية محلية وازنة. شدة التنافس لنيل ثقة الحزب
والاستماتة في تحقيق الطموح يضع الحزب أمام اختبار صعب في اختياراته. فهل سينجح هذه المرة في كسب ا لرهان و تطبيق مبدء الانضباط الحزبي؟ام ان ظهور المغاضبين وتموقعهم وما يسيب للحزب من نزيف أمر لا مفر منه؟ وماذا عن وصفة الصوت الموحد التي يروج البعض لها.
لعيون - المصطفي ولد البشير