أفادت مصادر خاصة لـ"مراسلون" بأن خمسة أحزاب، هي: تواصل والصواب وتقدم، والتحالف الشعبي، و إلى حد ما التحالف الوطني الديمقراطي ، عارضت مقترح الجدول الزمني لتنظيم الانتخابات والذي تضمنه وثيقة تقدمت بها اللجنة المستقلة للانتخابات.

 

وينص المقترح الذي تعارضه الأحزاب المذكورة والذي تقدمت به اللجنة أمس، على استدعاء هيئة الناخبين يوم 28فبراير، وفتح الحملة الانتخابية يوم 28ابريل 2023، وتنظيم الشوط الأول 13مايو 2023، والثاني في 27مايو 2023.

 

وأوضحت المصادر أن الأحزاب بررت رفضها للتواريخ السالفة بحاجة الإحصاء ذي الطابع الانتخابي والذي من المفترض أن ينظم خلال شهري فبراير لتدقيق لاتقل فترته عن شهر، كما أن تقطيع بلديات المقاطعات الجديدة لم ينته بعد.

 

كما بررت الأحزاب موقفها أيضا بعدم التأكد من جاهزية بطاقات التعريف الوطنية وكذا توفيرها بشكل قانوني، فضلا عن مصادفة شهر مايو للامتحانات الوطنية، وارتفاع درجات الحرارة فيه،

 

هذا إضافة إلى أن القوانين التي اتفقت عليها الأطراف السياسية المتحاورة لم تقدم ولم تناقش أحرى أن تصبح جاهزة.

 

وأكدت المصادر أن الموضوع لم يحسم ولازال يعترضه خلاف كبير بين الأطراف، وأن الأحزاب طالبت بأن أن تكون الآجال الانتخابية محل توافق بين الجميع.