شارك رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز اليوم الاثنين في مدينة تاهوه النيجيرية في الاحتفالات المخلدة للذكرى ال 59 لاعلان الجمهورية في جمهورية النيجر الشقيقة إلى جانب الرئيس النيجري السيد ايسوفو محمادو وقادة الدول الأعضاء في مجموعة الخمس في الساحل والممثل الشخصي للرئيس النيجيري وممثلين عن الجزائر والمغرب.
وقد بدأت هذه الاحتفالات باستعراض للوحدات العسكرية النيجرية ومراسم الشرف العسكري، تلا ذلك تقديم الجوائز للمبدعين المتميزين في النيجر من طرف رئيس جمهورية النيجر وتوشيح الشخصيات النيجرية وأخذ صورة للرئيس النيجري مع الشخصيات الموشحة.
كما سلم الرئيس النيجري لرئيس الجمهورية هدية تتمثل في حصان وجمل مجهزين بالتجهيزات التراثية النيجرية.
وقدم الرئيس النيجري بعد ذلك التهنئة للمشاركين في مسيرة السلام المنظمة بهذه المناسبة قبل أن يستعرض القيادات التقليدية النيجرية.
وتابع رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز إلى جانب نظرائه قادة الدول المشاركين في الاحتفالات من على المنصة المنصوبة لهذا الغرض، العرض العسكري والمدني المنظم بهذه المناسبة وسط فرح عارم من النيجريين بهذه المناسبة السعيدة.
وقد نالت النيجر استقلالها عن فرنسا في الثالث أغشت 1960 فيما تم إعلان الجمهورية قبل ذلك في 18 دجمبر 1958 وقد اعتمد النيجريون هذا اليوم يوما وطنيا.
وتعرف النيجر رسميّا باسم جمهورية النيجر وهي دولة إفريقية تقع في غرب إفريقيا ولا تطل على سواحل لذلك سميت "ب"دولة حبيسة"، ويعود أصل تسميتها إلى نهر النيجر الذي يخترق أراضيها فسميت نسبة إليه "بالنيجر"، وتحدها من الشمال الجزائر وليبيا ومن الجنوب نيجيريا وبنين ومن الغرب بوكينا فاسو ومالي، وهي أكبر دول غرب أفريقيا؛ من حيث المساحة حيث تبلغ مساحتها 1.267.000 كلم مربع، ويبلغ عدد السكان فيها 8ر17 مليون نسمة. ويتكون المجتمع السكانيّ في النيجر من فئات مختلفة نتيجة الأحداث التاريخية التي مرت بها البلاد، فالنيجر عبارة عن أطراف مترامية لدول وممالك مختلفة.
وتعتبر نيامي عاصمة الدولة وأكبر مدنها التي تقع على الضفة الشرقية لنهر النيجر، وتعد النيجر من أفقر دول العالم حيث تغطي الصحراء ما يقارب نسبته 80% من مساحة الدولة، أما الجزء الباقي من الدولة فيهدده الجفاف والتصحر.
اما الديانة فيعد الدين الإسلامي دين الأغلبية للسكان في البلاد.