علمت مراسلون، من مصادر خاصة، ان المعهد العالي لعلوم البحار بنواذيبو، يدرس حاليا، المرحلة الأخيرة من برنامج لزراعة الأسماك القارية، بواد سكليل قرب مدينة أطار (آدرار).
و كشف المصادر، بأن المعهد أرسل قبل أيام بعثة علمية، للوثوف على التخضيرات النهائية لأطلاق مشروعه أسماك آدرار، موضحا أن عملية الزرع، ستشمل عينات من الأسماك التي تعتبر موريتانيا موطنها الأصلي مثل: سمك السلور و البلطي النيلي...
هذا و يحتضن واد سكليل، أحد أضخم السدود المائية في موريتانيا، حيث يبلغ طول سده 432 م و عرضه 19 م، و تقدر مياهه ب: 19 مليون متر مكعب، يدفق منها 200 مترا لتغذية مصدر المياه الجوفية بالوااية، فيما يحضن بين جدرانه الباقية، ما يعني أن تجربة زراعة الأسماك مؤهلة للنجاح، يؤكد المصدر.
باباه ولد عابدين - مراسلون - نواذيبو