نص التدوينة
تشرفت اليوم باختياري ضيفة شرف بمناسبة انطلاقة ورشة العمل الهادفة الى تعزيز الحوار الشامل بين القطاعين العام و الخاص من أجل التنمية و الأمن في منطقة الساحل، المنظمة من طرف المركز الدولي للقطاع الخاص CIPE.
الشرف بالنسبة لي من زاويتين:
الأولى كوني كنت من مجموعات العمل الهادفة الى بلورة وتنفيذ وتأصيل فكرة الحوار الاجتماعي بين القطاعين العام والخاص وخاصة مجموعة العمل المهتمة بتمكين المرأة الى جانب نظيراتي من مجموعة دول الساحل الخمس وكنت شاهدة على تطور ونجاح الفكرة؛
الثانية لإيماني المطلق بالامكانات الهائلة التي ستتم اتاحتها للمرأة في بلدان الساحل، وكون الفكرة لقت قبولا إن لم أقل أنه تم تبنيها من طرف مجموعة دول الساحل الخمس، كما تمت الاشادة بها من العديد من الشركاء الفنيين والماليين.
تشرفت أيضا بالقاء كلمة بهذا الخصوص أشدت فيها بتناغم أهداف هذه الرؤية مع البرنامج المجتمعي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، كما أكدت أننا في الحكومة باشرنا في تنفيذ عمل جبار يسعى للوصول الى هذه الرؤية ويهدف بالأساس الى:
- الحصول على التعليم والتدريب وتحرير وقت المرأة من خلال تطوير خدمات التعليم ورعاية الأطفال.
التمكين من خلال التوظيف ولكن أيضا ريادة الأعمال؛
عرض الخدمة الأساسية بما يتماشى مع الحقائق والاحتياجات في الإقليم؛
حماية الحقوق والاندماج
ومن هنا لا يسعني إلا أن أجدد الشكر لأخي هارون سيداتي الذي منحني الفرصة أولًا لأكون ضمن المجموعة التي ذكرت وثانيا لتشريفي اليوم بهذه الدعوة الكريمة وأتمنى له التوفيق والنجاح.
