نصب الوزير السابق محمد ولد عبد الفتاح، اليوم الخميس، مفوضا ساميا لمنظمة استثمار نهر السنغال، خلفا للمالي حامد سيميغا، والذي أثنى على جهوده في المنظمة خلال السنوات الخمس الماضية. 
ورشحت موريتانيا ولد عبد الفتّاح للمنصب قبل أسابيع، حيث أبلغ الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني قادة دول المنظمة بترشيحه على اعتبار أن موريتانيا لها الحق في الترشيح للولاية الحالية بعد استكمال دورة المنصب على الدول الأعضاء. 
وأكد ولد عبد الفتاح في خطاب الافتتاح أن "أولويته خلال قيادته للمنظمة هو أن تكون قادرة على تحمل الصدمات في سياق التغيرات الكبرى"، مضيفا أن المنظمة يجب أن تكون مستعدة لمواجهة موجات الجفاف المتعاقبة والفيضانات في العالم. 
وأضاف المفوض الجديد لل OMVS أن التغيرات المناخية "تشكل تحديا أساسيا للمنظمة، نظرا لتأثيرها على الماء والطاقة وعلى المشروع المستقبلي للملاحة النهرية".
وشكر المفوض الجديد للـ OMVS الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على الثقة التي أعطاها له بترشيحه للمنصب، كما قدم الشكر للقادة الآخرين على ثقتهم فيه من خلال "إسنادهم إليه هذه المهمة النبيلة". 
واستعرض المفوض ولد عبد الفتاح تجربته في المنظمة حيث سبق له أن ترأس مجلس وزرائها عندما كان وزيرا للطاقة والنفط. 
محمد ولد عبد الفتاح الذي يحمل شهادة الدكتورا في مجال المعلوماتية، سبق له تولي منصب وزير الطاقة والنفط كما تولى قبل ذلك منصب المدير العام لشركة سوماغاز وقبل ذلك كان يعمل في شركة توتال الفرنسية.