شهد فندق موري سانتر مساء أمس حفل انطلاقة الاتحاد الموريتاني لمهنيات الصحة.
وتخللت الحفل مداخلات عدة منها كلمة الرئيسة زينبو منت الشيخ ول يب التي شكر الحضور النوعي لهذا النشاط موضحة أن الاتحاد الموريتاني لمهنيات الصحة" يضم أخصائيات في مجالات الطب والقبالة والتمريض ومهن أخرى فاعلة في قطاع الصحة...، وأنه يهدف إلى: التعارف والتنسيق بين مهنيات الصحة، العمل على ولوج مهنيات الصحة لأماكن صنع القرار دعما لتمكين المرأة بصفة عامة، التكوين المستمر والتأطير لمنتسبات الاتحاد، الدفاع عن حقوق مهنيات الصحة بالتنسيق مع الهيئات والتكتلات المعنية بالدفاع عن حقوق مهنيي الصحة...
إننا تضيف الرئيسة زينبو بإنشائنا لهذا الاتحاد نأمل أن تتحسن ظروف عمل هذه الفئة التي تمثل مايناهز 70/ من عمال الصحة، الشيء الذي سينعكس إيجابيا على أداء منظومتنا الصحية.
إننا نتطلع أن نكون شريكا للقائمين على قطاعنا وداعميه من هيئات ومنظمات دولية وشركاء في التنمية وممولين فنيين وماليين، لتتمكن مهنة الصحة من أداء دورها في تنمية قطاعنا والرفع من مستوى الخدمات الصحية والمساهمة في تمكين المرأة وإشراكها في مراكز صنع القرار."
أما رئيسة المرصد الموريتاني للمرأة السيدة مهلة منت أحمد فقد شكرت الاتحاد على الدعوة وأكدت دعمها لهن ولكل النساء اللاتي يطمحن إلى لعب دور في مسيرة التنمية، وقد طالب المكلفة بمهمة بوزارة الصحة لبرفسيرة زينبو منت حيدي أن تنقل مطالبتها بإشراك أعضاء الاتحاد ودعمهمن إلى وزير الصحة.
بدورها أعلنت لبرفسيرة زينبو منت حيده تلبية الدعوة التي تقدمت بها مهلة منت أحمد وأكدت أن وزير الصحة وطاقمة سيكونون إلى جانب الاتحاد ومطالبه المشروعة سبيلا للرفع من أداء القطاع.
وكان المكلف بمهمة بوزارة الشؤون الاجتماعية السيد سيدي ول بياده قد نوه بالاتحاد خلال مداخلته متمنيا للقائمين عليه بالنجاح مبديا استعداده لدعمهن في كل مايتعلق بقطاعه وأن وزراة الشؤون الاجتماعية كانت ولاتزال إلى جانب النساء وتسعى إلى تحقيق المزيد لهن من دعم ومشاركة في تنمية البلد.