قالت مصادر مطلعة لمراسلون ان الحوار المخصص لموضوع الانتخابات قد اصطدم بعقبة جديدة بعد عقبة تحديد الموعد و تتعلق بموضوع النسبية خاصة في الانتخابات البلدية 

ففي الوقت الذي كان فيه موقف حزب الانصاف متشددا بخصوص هذه النقطة رافضا فتح المجال فيها مدعوما برأيين قريبين منه لحزبي التكتل  اتحاد قوى التقدم و يتعلق هذا الرأي أنه في حال ما حسم فوز في الشوط الأول يتوجه الحزبان المتغلبان إلى الشوط الثاني و يتم اقصاء البقية 

بينما تصر باقي أحزاب الاغلبية و باقي أحزاب المعارضة على ضرورة العمل بموضوع النسبية في الانتخابات البلدية على نحو ما جرى سنة 2006 ، حيث يكون الشوط في الانتخابات البلدية واحدا و يكون العمدة من اللائحة الأكثر أصواتا مع اعطاءنا حصص في المستشارين للجميع حسب نسبهم 

و وفق مصادر مطلعة فان الجميع يتفقون على نسبية الانتخابات النيابية في الدوائر التي تتيح ذلك لكن الخلاف يتعمق بخصوص النقطة الاولى 

إلى ذلك أجلت وزارة الداخلية اجتماعها التشاوري مع الأحزاب الذي دعت له الصحافة من الساعة العاشرة حتى الثانية عشر من اليوم