نقل المدون أحمد سالم ولد امبخوخه Ahmed Salem Mboukhoukha رسائل عن الشاب الذي جرده الأمن من ملابسه في مقاطعة لكصر و كتب ولد امبخوخه تدونتين هذا نصهما :
التدوينة الأولى
تأخرت عن العاشرة و هو الموعد المحدد و النهائي و لكن بعد مقابلة سيدي احمد ارگيبي و مشاهدة دموعه البريئة و خوفه من غضب والدته لم يعد يهمني غير راحته و أن يخرج من هذا دون جرح عميق، سيد احمد ارگيبي شاب طيب القلب برئ يعتقد أنه اذنب و أنه سيعرض سمعة عائلة للضياع، سيد احمد عرفته لساعات و لكن دموعه و طيبة قلبه اسرتني حتي تمنيت ان يكون لي اخا أو ابنا.....
محمد ولد الناتي نعم الصديق كان لسيد احمد السند في أصعب يومين عاشهما في حياته.....
التدوينة الثانية
انا بخير..
قابلت الضحية الشاب في فيديو لكصر بعد اتصال من صديقه محمد ولد الناني ولد الحضرامي قابلتهم عند إعدادية لكصر ( سوكوجيم لكصر) و الفتي سيد احمد ارگيبي هو الذي تعرض للتنكيل و السحل في فيديو لكصر، هو شاب في سن المراهقه ( 15 سنة) كان في طريقه الي منزله الواقع في سوكوجيم لكصر هو و صديقه قبل تعدي الأفراد الأمنيين عليه...
الشاب عموما بخير و عافية منزعج من الفيديوهات و فرح كثيرا بقصيدة صديقي الشاعر الشيخ ولد بلعمش الذي اتمني عليه أن يرسلها بصوته...
بعد ساعات من النقاش وجدت أن ما يزعجه اكثر أن عائلته لا تعلم شيئا عن الفيديو و طلب مني مقابلة والدته و شرح الموضوع لها و فعلت و كانت متفهمة و لم يزعجها الحديث عن الفيديو و شاهدته من هاتفي و كان تعليقها حسبي الله ونعم الوكيل..اخبرتني أنها ستعرض الموضوع علي عائلته تتخذ القرار في متابعة الأمر قضائيا أو الاكتفاء بحسبي الله ونعم الوكيل..
بعد ردة فعل الوالدة الجيدة قرر الشابين تصوير فيديو شهادة و نشره علي حساب محمد ولد الناتي و فعلوا، عندي نسخة من الفيديو و لكنها ليست للنشر، كافي من التعدي على خصوصيات الشباب و اليوم وحدهم يمتلكون الحق في نشره..
يطلب الشاب سيد احمد ارگيبي العدل و منكم جميعاً التوقف عن هتك خصوصياته و يطلب من وطنه العدل و الرحمة و لو عرفتم سيد احمد لفعلتم، نعم الشاب سيد احمد لا يستحق مثل هذا..
تصبحون على #موىيتانيا_رحيمة بشباب مثل سيد احمد..
