خطاب من القلب الي القلب ../ المصطفى ولد الشيخ محمد فاضل

ثلاثاء, 29/03/2022 - 09:15

لقد تأخر تعليقنا على خطاب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ، نظرا لأنه خطاب نابع من هموم الشعب و يترجم تطلعات المواطنين كافة.
وانتظرنا عن قصد مسبق لنرى ردة فعل البسطاء ومن لا احد لهم !
و في ضوء ذلك تبلورت لدينا الملحوظات الآتية :
- لقد جاء خطاب صاحب الفخامة في الوقت المناسب زمانا و مكانا ، فالبعد الزماني كونه يأتي في منتصف المأمورية الاولى لفخامته وبعد تجسد الكثير من التعهدات على أرض الواقع.
اما البعد المكاني ؛ فيتمثل في إلقاء الخطاب على الهواء مباشرة  بمناسبة  تخرج دفعة مميزة ونوعية من مخرجات المدرسة الوطنية للإدارة و الصحافة و القضاء!
- أن محتوى الخطاب و لغته المباشرة شكلت حديثا من القلب الى القلب ، الشيء الذي عكسه ان الخطاب المشار إليه بات على كل لسان في الشارع و الصالونات و في كل الميادين، ما يؤشر الى صدقه و صراحته التي اثلجت صدور غالبية المواطنين ، الذين تلقفوه بسرعة البرق إعجابا و امتنانا و اريحية!
- ان المواطن الموريتاني ، عموما، لم يعد بالإمكان التغرير به او مغالطته او الضحك عليه. ابدا ! بل إنه بات مسلحا بالوعي و المعرفة اللازمة لفهم  الأوضاع أيا كانت. و لهذا رفض المواطن الموريتاني أولئك الذين حاولوا التشكيك في الخطاب و النيل من فخامته بالتعسف في تأويل الكلام وحمله إلى محامل سيئة و بعيدة عن منطوقه و حيثياته. فهذا المواطن يعرف من هو فخامة الرئيس، حيث منحه ثقته و إرادته من اول لحظة وحسم النزال الانتخابي لصالحه في الشوط الأول في سابقة شكلت مفاجأة من العيار الثقيل لمن هم هواة في التحليل السياسي!
ولم تخب الآمال فيه البتة ، بل انجز و ينجز حر ما وعد.
ورغم الصعاب و المطيات و التحديات التي يتأثر منها العالم بأسره ، فإن صاحب الفخامة لم يتخلى عن تعهداته لشعبه ، و ظل في موقفه الوطني المناسب و الصحيح في دعم و مؤازرة مواطنيه تحقيقا لطموحهم في حياة آمنة مستقرة ومطمئنة .
- و المنصف المتامل و القاريء للخطاب يفهم بسرعة ان كرامة المواطن الموريتاني خط احمر و لا مساومة عليها.
و لهذا فإن من يدعى صلة او دعما لفخامة الرئيس عليه ان يترجم ذلك في خدمة حقيقية للمواطنين بدون استثناء ، من خلال تقريب الخدمة لهم ، و حل مشاكلهم كافة ، و العمل على إسعادهم م تحسين مستوى معيشتهم..فمن فعل ذلك - على أرض الواقع - فهو داعم لبرنامج فخامته ، و إلا فلا !!!
إذن نحن حملة مشروع فخامة رئيس الجمهورية " تعهداتي" كما قلنا و كررنا مرارا علينا أن نكون على موعد مع التاريخ في دعم جاد و على رؤوس الاشهاد لفخامة الرئيس  و ان نكون جنودا له لتحقيق هذه المهمة الإصلاحية الوطنية النبيلة التي تحقق للوطن سؤدده و مجده و رفعته وللمواطن عيشه الرغد الكريم . 
هذه هي مهمتنا ونحن لها ..
حي على الوطن  حي على البناء..
عاشت موريتانيا..
شكرا لكم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ. 
و الى الأمام
المصطفي الشيخ محمد فاضل

تصفح أيضا...