قال مصدر مطلع لمراسلون إن وكيل الجمهورية بولاية الحوض الغربي قد قرر إطلاق سراح 4 معلمين و أستاذ هو ممثل الكونفدرالية الموريتانية للشغيلة مع الإبقاء على متابعتهم القضائية و المعنيون هم :
اطول عمرو ولد سيدي محمد ممثل الكوفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية
ابراهيم عاليون _ معلم
محمد عبد الوهاب اجدي- مدير المدرسة رقم3 ادويرارة
سيدي محمد عبداو- مدير المدرسة رقم2 ادويرارة
البسطامي صو-معلم
و تم توقيف المعنيين على اثر اقتحام مكتب المدير الجهوي للتهذيب بالولاية في تطور لأزمة حصلت بين بعض المعلمين الذين اعتبروا أن تحويلهم تعسفي
و كان العشرات من المعلمين و الأساتذة قد تجمهروا أمام المحكمة تضامنا مع زملائهم و أرسلت النقابة الوطنية للأساتذة بيانا يندد بتوقيف ممثلها في لعيون هذا نصه :
بيان تنديد من نقابةSIPES:
أقدمت الإدارة الجهوية للأمن بمدينة لعيون على اعتقال مجموعة من مناضلي الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية من بينهم المنسق الجهوي لنقابةSIPES على خلفية احتجاجات سلمية نظمتها الكونفدرالية شملت وفقات واعتصامات سلمية بمباني الإدارة الجهوية للتعليم بالولاية وذلك للمطالبة بإلغاء مذكرة التحويل التعسفية الجائرة التي أصدرها المدير الجهوي للتعليم مطلع هذا العام بحق عشرات المعلمين. وتعتبر هذه الاعتقالات التي قامت بها الجهات الأمنية بلعيون تحديا جديدا للأسرة التربوية وازدراء غير مسبوق بالعلم وحملته في موريتانيا. إن المعتقلين بريؤون من التهم الموجهة إليهم فهم من خيرة المدرسين في الولاية ويشهد لهم الجميع بالانضباط وحسن السلوك. إننا في النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانويSIPES إزاء ما حدث نؤكد على ما يلي:
- تضامننا التام مع زملائنا المعتقلين ظلما وعدوانا.
-مطالبتنا الجهات المعنية بإطلاق سراح الموقوفين فورا دون قيد أو شرط. -تحميلنا السلطات الأمنية والإدارية المسؤولية الكاملة عن سلامة الموقوفين.
-تأكيدنا أن كل ما تعيشه الأسرة التربوية من تفاعلات هذه الأيام على إيقاع الظلم والاستهتار بالمدرسين في الحوض الغربي ليس إلا مظهرا للمعاملة الغبية والفشل الذريع الذي يتخبط فيه المدير الجهوي للتعليم منذ مجيئه للولاية حاملا معه اخفاقاته السابقة في تسيير الموظفين بولايتي إينشيري وتكانت. -دعوتنا زملاءنا الأساتذة في عموم التراب الوطني وفي الحوض الغربي خصوصا إلى التضامن مع زملائهم المعتقلين واتخاذ كل الإجراءات القانونية من أجل مواجهة هذا النوع من الأساليب الاستفزازية المرفوضة.
المكتب التنفيذي انواكشوط:15 نفمبر 2017