تجاهل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الدعوة التي أوصلها له وزير الخارجية السينغالي في ال 13 من أكتوبر الماضي لحضور مؤتمر السلم و الأمن بأفريقيا الذي أقيم اليوم بداكار بحضور إفريقي و فرنسي
و غابت موريتانيا عن المؤتمر رغم كونها غضوا فاعلا في دول الساحل المعنية بمكافحة الإرهاب بالمنطقة
و حضر إلى جانب الرئيس السنغالي ماكي صال كل من الرئيس المالي و البروندي و رئيس الوزراء التشادي فضلا عن وزير الدفاع الفرنسية
و لم ترسل الحكومة الموريتانية ممثلا لحضور المؤتمر في تجاهل لافت
و من الممكن أن يكون تجاهل موريتانيا للدعوة السنغالية مظهرا من مظاهر التوتر بين البلدين التي تتأثر بالخلاف الموريتاني المغربي