خيرية اسنيم يد بيضاء علي سكان السكة الحديدية قرية شوم مثالا / حمود ولد اگيليد

أحد, 06/02/2022 - 12:18

كان لشركة اسنيم ميفرما سابقا دور بارز في تحسين ظروف الدولة الموريتانية منذو الاستقلال.
 فبدونها  المنطقة الشمالية كانت ستبقي في عزلة كبيرة.
كان انشاء خيريتها في الاعوام الماضية من اهم ما ميز ذلك الدور الاجتماعي الفريد من نوعه.
لقد أدت استثماراتها الي إحداث طفرة نوعية في البني التحتية لشوم فتقاسمت كهربة المدينة مع وكالة النفاذ الشامل سابقا و قامت ببناء المدرسة الابتدائية و المسلخة و توزيع الادوات المدرسية علي التلاميذ و توزيع الأدوية و تقديم سيارتي إسعاف و ترميم المباني الادارية لرئيس المركز و ضخ معونات عينية و لوجستيكية للتعاونيات و بناء خزان للمياه في المدينة غير مستعمل حتي الآن لا أعرف لماذا؟
تقوم الآن ببناء حائط علي مقبرة القرية رحم الله و غفر لساكنيها انه سميع مجيب الدعاء.
 بالاضافة الي القيام بشق طريق واد توجنين لمرتين متتاليتن ( المبلغ الاول 7,5  مليون اوقية قديمة،  و المبلغ الثاني 10 مليون اوقية قديمة)، هذا طريق جبلي لو انفق فيه عشرون  مليون اوقية لما كفته نظرا لوعرته وصعوبته و مع ذلك اصبح سالكا خاصة اننا قمنا بتهيئته العام الماضي بأياديينا و قد جرفته السيول بعدنا مما يتطلب منا نفس العمل في قابل الايام. و سيبقي  حاله هكذا ما لم يتم تعبيده او بناءه من الاسمنت و ذلك يتطلب مبالغ مالية كبيرة قد لا تكون علي مستوي الخيرية. 
 زد علي ذلك تدخلات كثيرة ربما غابت عني في هذا المجال.
مهما يكن من شيء فإن شوم يعول كثيرا علي هذا النوع من المشاريع التي تطور البنية التحتية للمدينة في المستقبل. خاصة بعد ربح شركة اسنيم هذا العام بسبب ارتفاع اسعار الحديد في البورصات العالمية.
تمر هذه التدخلات بزوبعة اعلامية هذه الايام يقودها موظفون  في وزراة الشؤون الاجتماعية و العمل الانساني للاسف عن طريق مواقع اعلامية تقوم بالتشويش علي أي خير يمكن ان تستفيد منه قريتنا. خاصة بان برنامج تدخلات الدولة يستهدف المهمشين و الضعفاء و قد ظهرت بوادر جلية علي ذلك.
 من جهة أخري القرية لم تقبل الا بالعمدة الحالي السيد : احمد ول اكنيت  كمنتخب عنها علي الرغم من محاولات اخرين لم يستطعوا النجاح معه. فبدل الذهاب الي حل مشكلتهم مع الناس حتي ينتخبوهم، اصبحوا يشوهون سمعة قريتنا كي تحرمها خيرية اسنيم من تدخلاتها التنموية التي نعول عليها في تطويرها في المستقبل. وعلي المتدخلين في مجال التنمية بصورة عامة و خيرية اسنيم بصورة خاصة،   ان يواصلوا في كل عمل ينفع الناس مهما حدث من صراعات. لأن ذلك أصبح استراتيجة عندنا في موريتانيا اذا سقط الواحد في الانتخابات فإنه يلعب علي هذا المنوال.
جزي الله خيرا المدير المنصرف للخيرية و أعان الله المدير الجديد فالطريق طويل، طويل من اجل تنمية السكة الحديدية عامة و شوم خاصة.
طيب الله اوقاتكم 
حمود ول اكليد

تصفح أيضا...