تابعنا في المنتدى الوطني للديمقراطية و الوحدة المسيرات السلمية التي تنادى لها الشعب الموريتاني في مختلف مدنه و قراه و خاصة في انواذيبو و انواكشوط تنديدا بالحكم المخفف و المسيس الذي صدر بحق كاتب المقال المسيء للرسول صلى الله عليه و سلم و تفاجأنا من ردة فعل السلطات الأمنية التي فضلت لعودة لأسلوبها القديم في قمع المعبرين عن رأيهم بسلمية و هكذا انهالت قوات الشرطة و الحرس و الدرك قمعا و تنكيلا و اعتقالا ضد هؤلاء المتظاهرين .

إن نظاما خضع للابتزازات الغربية في هذا الملف الحساس كان عليه أن لا يقف بوجه الجماهير الغاضبة المجروحة في أغلى ما تملك من مقدساتها لكن " الطبع أملك" و القمع و انتهاك حقوق الانسان شيئان عودنا عليهم هذا النظام منذ انقلابه عام 2008 .

إن المنتدى الوطني للديمقراطية و الواحدة و إزاء ما تعرض المدافعون عن عرض رسول الله صلى الله عليه و سلم و الرافضون للابتزازات الغربية من تنكيل و قمع ليعلن مايلي :

- تضامنه التام مع جماهير النصرة و إدانته الشديدة لما تعرضت له من قمع و تنكيل .

- يرفض رفضا قاطعا سياسة النظام في التلاعب بالملفات الحساسة التي تهدد استقرار و أمن البلد .

- يهيب بقادة الرأي أن يتحملوا مسؤولياتهم في هذا الظرف الحساس و التكاتف من أجل الحفاظ عل هوية البلد و صون مقدساته .

انواكشوط بتاريخ 11 نوفمبر 2017 اللجنة الإعلامية بالمنتدى