اتهم رئيس حزب الوئام السيد بيجل ولد هميد خلال مقابلة له مع صحيفة جون آفريك ، اتهم حزب التجمع الوطني للاصلاح "تواصل" ذي التوجهات الإسلامية بتلقى تمويلات من الخارج، وبالخروج على التقاليد المحلية المتمثلة في المذهب المالكي.
و أضاف في المقابلة المذكورة التي ترجم موقع الصحراء مقتطفا منها : " أنه ضد أي استغلال للدين في السياسة"، وتساءل ولد هميد "فهل الأحزاب الأخرى غير مسلمة مثل حزب تواصل؟"
و لم يمض على نشر الخبر إلا وقت فصير حتى رد القيادي بالحزب الشيخاني ولد بيب على بيجل قائلا إنه جمع ثروته من خلال عمله في الحكومة و أنه تآمر مع النظام في عديد المرات
و كتب ولد بيب على صفحته ما نصه : " كلنا يعلم ثروة بيجل ول هميد المهولة التي كسبها بعد دخوله الحكومة صحيح انها مجرد هدايا من الشعب الموريتاني له
وحتى صديقه الذي يحمل أجندته فرض عليه دفع مائة مليون من آخر وأفقر مؤسسة كلف بها نعلم جميعا أن ذلك مجرد مزحة وليس اتهام وقد استعادها بالتأكيد
كنت أتفهم أن يكون لك موقف في الساحة لصالح المواطن المطحون نعلم أن مصالحكم تمنعكم سيدي الرئيس معذور
ارتبطتم بالحر وعينتم وأنتم سيدي في السجن نعلم أن ذلك مجرد واقعية منكم وإلا فأنتم مبدئيون بطبعكم ولا تغريقكم الأموال.
لقد نافستم منتسبي تواصل في نشر المذهب في كل محاظرهم ومعاهدهم واشتهرتم بالالتزام باختياراته ومشهوره فمولتم المدارس والمعاهد بعيدا عن التسييس والرياء.
سيدي الرئيس نعلم أن هذا لم يكن رأيك فقد كنت تمدح تواصل وتحترمه صحيح أنك أغضبك أن خطتك المشهورة مع النظام في مؤسسة المعارض ورئاستكم لها لم تنجح رغم تأخير سنة كاملة لعلهم يجدون لكم سيدي حلا للوفاء بالوعد ولكن كان ينبغي أن تترك تواصل لأن حلفاءك عوضوك عنها أفضل
وقد عطلتم عملها لصالح صديقكم فلكم الشكر في خدمة بلدكم ووطنكم
سيدي الرئيس نجحتم من قبل في ركوب الموجات واندفعتم فيها وربحتم منها فالسياسة لديكم تجارة أيضا فأنتم بارعون فعلا وهذه موجة وموضة الهجوم على التيارات الاسلامية فكن مبادرا ورائدا ولا تكن مجرد تابع.
يشكر لك تواصل تحريك الساحة الآن للفت النظر للمؤتمر الثالث"