وإلى جانب مشاركته بافتتاح "متحف اللوفر أبو ظبي" الذي يحضره أيضا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يجري محمد السادس ضمن "زيارة عمل وصداقة" محادثات سياسية مع القادة الإماراتيين، في تعيش فيه المنطقة توترا متصاعدا بين السعودية وإيران بالإضافة إلى استمرار الأزمة الخليجية.
وستكون العاصمة القطرية الدوحة المحطة الثانية في جولة محمد السادس القصيرة بالخليج، حيث أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة في المغرب أن الملك سيقوم "بزيارة رسمية لدولة قطر" اعتبارا من الأحد المقبل.
ويرافق الملك في جولته وفد رسمي يضم مستشاريه فؤاد عالي الهمة وياسر الزناكي وعبد اللطيف المنوني، وكذلك وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، ووزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج، إلى جانب عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.
وترتبط الرباط بعلاقات متميزة مع كل دول الخليج العربية. ومع انشقاق الصف الخليجي بحصار السعودية والإمارات والبحرين لقطر، عبّر المغرب عن موقفه الرسمي من الأزمة في بيان صدر عن وزارة الشؤون الخارجية أعلن فيه أنه "معني بهذه الأزمة" لكنه يتبنى "موقفا محايدا بناءً". ودعا إلى "حوار صريح وشامل يقوم على أساس محاربة التطرف الديني، والوضوح في المواقف، والوفاء بالالتزامات، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".
المصدر : وكالات