برلماني: ترشح ولد انويكظ لاتحاد أرباب العمل فرصة يجب أن لا تضيع

اثنين, 11/10/2021 - 08:27

اتحاد أرباب العمل : هل سيخسر الاقتصاد الوطني هذه الفرصة ؟ 

 

هو صراع الكبار  على نادي الأعمال ، صراع في ظاهره لا يعني البسطاء ، وفي حقيقته صراع على شأن عام ، في عالم تحدِّدُ مؤشراته الاقتصادية قيمة كل شيء فيه حتى الإنسان ، فلماذا نحن معنيين به ؟ ! 
يعنينا هذا الصراع لأسباب : 
#أولها : وقف نهج العشرية في إدارة الشأن العام 
#ثانيها : فضح أساليب العشرية وتحكمها وتنفذها 
#ثالثها : إحياء المؤسسة الاقتصادية الأهم في البلد 
#رابعها : إيجاد فرص التشغيل ومكافحة البطالة  
#خامسها : مواجهة مشكلة الأمن الغذائي المتزايدة 
#سادسها : خلق العدالة المفقودة في مجال الصفقات والمقاولات والنظام المصرفي 
#سابعها : محاربة تبييض وغسيل الأموال   
ويبقى السؤال :
ما ذا تتيح لنا الأوضاع التالية ؟  :
- إدارة سجل تجاري صادر سنة 1958 ، إنها تجربة 63 سنة من العمل ! 
- مزية الإنفاق على الدولة حتى بدفع الرواتب في زمن الحرب ( حرب الصحراء ) ، إنه تاريخ من الوطنية ! 
- الوقوف في وجه محاولات التفليس وحماية حقوق العمال بتحويل رواتبهم من استثمارات خارجية  إلى الوطن ، إنه تاريخ من المسؤولية ! 
- دفع الضرائب والرسوم الجمركية بتصاريح دقيقة على مدى عمر الدولة ، إنه تاريخ من القيمية ! 
- إمداد الدولة بحاجتها في الأزمات والصبر عليها لفترات طويلة ، بما فيها المليارات المستحقة حاليا ، إنه تاريخ من الفوارق الحقيقية ! 
- إنجاح الشركات وتحدي الصعوبات وتحقيق الأهداف ، دون إفلاس لملك خاص ، أو تفليس لملك عام ، إنه تاريخ من النجاح !
- الكفاءة في إجادة 4 لغات حية هي العربية والفرنسية والإنگليزية والإسبانولية مع مراحل تعليم مكتملة وتخصصات هامة كقيادة الطيران النفاث ، إنه تاريخ من التعلم والاجتهاد ! 
- الإنفاق المتنوع في السر والعلن على الضعفاء والمحتاجين دون من ولا أذى ، في المستشفيات والمنح الدراسية والإطعام  والإسكان والنقل والتشغيل ، عبر آليات مؤسسة وثابتة ومتنوعة ومتعددة ، إنه تاريخ من فعل الخير ! 
- بين الثرى والثريا ، ذاك ما نحن فيه وما نسعى إليه                                                 إن أبرز اهتمام هو :                                                             ماذا نريد من الاتحاد ؟   
يريد أرباب العمل ومن ورائهم مربوبوه ، اتحادا محايدا لا منافسا ، واتحادا ضامنا لا مبيضا ولا مسمسرا ولا عموليا ، واتحادا فاعلا لا عالة ، واتحادا منتجا لا مستهلكا ، واتحادا مصنعا لا مستوردا ، واتحادا مشغلا لا معطلا ، واتحادا قيميا لا عدميا ! 
ولكن ترى : عن أي فرصة نتحدث ؟ 
وكيف نخشى ضياعها ؟ 
حين يقرر رجل أعمال حقيقي في دولة من دول العالم الثالث ، قبول إعطاء جزء من وقته الثمين لخدمة الشأن العام وهو في غنى عنه ، وحين يكون من تاريخ وحجم وتجربة وكفاءة محمد ولد عبد الله ولد انويگظ ، فإن أمام الاقتصاد الوطني فرصة للاستفادة من خصائص الرجل ومواصفاته ومصداقيته ! 
أما الخشية من ضياع تلك الفرصة فمرتبطة بعاملين : 
#أحدهما : عدم القدرة على إقناع محمد ولد انويگظ بالتطوع لإصلاح الاتحاد !
#الثاني : عدم القدرة على تمرير نجاحه بالتزكية في مؤتمر الاتحاد بتاريخ 23-12-2021 
#خلاصة : ستكون الأنظار متجهة للحكم على موقف الدولة والنظام خاصة مع حساسية البعد الجهوي ( لعصابة مقابل آدرار ) .
النائب / محمد بوي الشيخ محمد فاصل

تصفح أيضا...