سيدي أحمد ولد النمود ـ أطار
احتفلت الليلة البارحة جمعية أمل الأجيال الخيرية في مقرها بامباركه و اعمارة بمدينة اطار بمرور عشر سنوات علي انطلاق أنشطتها في مجال دعم التعليم.
و استعرضت الجمعية تجربتها الغنية خلال السنوات العشرة الماضية في مجال البنية التحتية و دروس التقوية و تزويد التلاميذ بالادوات المدرسية و الوجبات الغذائية.
و قال الامين العام للجمعية السيد البكاي ولد الحاج إنها تاسست سنة 2007 و بدات عملها الخيري بتقديم دروس تقوية لثماني تلاميذ في المدرسة رقم 7 بأطارو هاهي اليوم تمتلك مقرا يضم العديد من الحجرات و مكتبة غنية بالكتب الهامة و تقدم الدعم لحوالي 90 تلميذا من مستويات مختلفة في اللغة العربية و الفرنسية و الرياضيات و الفيزياء و العلوم الطبيعية حيث مكنت هذه الدروس من المساهمة في احتلال التلاميذ مراتب متقدمة في المسابقات الوطنية كما قال أن هذا النجاح يأتي ثمرة التعاون مع جمعية امل الأجيال البلجيكية
و بدوره ثمن احمد فيكتور المجهودات التي قام بها الطاقم المشرف علي العملية التربوية و التي لولاها لما تحقق هذا النجاح و إن هذا العمل يأتي تعبيرا عن الصداقة و الحب لموريتانيا و شعبها.
وخلال مداخلته أشاد العمدة المساعد الشيخ ماء العينين بالدور الذي تقوم به جمعية أمل الخيرية و مساهمتها في الرفع من مستوي التعليم.
وشهد الحفل اسكتشات هادفة و عرض لانجازات الجمعية وتقديم افادات تقديرية للذين ساهموا في إنجاح هذا العمل الانساني.
حضر الحفل شخصيات مدنية و عسكرية و الادارة الجهوية للتعليم و رابطة آباء التلاميذ و جمهور غفير.