كانت حلقة مؤسفة للغاية عندما يضطر الشاب أن يقف في وجه آخر لأنه يعتبره عدوه فلا يملك الإثنان الا الشراسة في تجلٍ واضح للافتقار لأدنى أدبيات الحوار وحتى المتابعة من لدن جمهور غير متجانس واختياره كان بشكل أحادي .
-المنظومة القيمية لدى بعض الشباب تحتاج مراجعة عاجلة وهو مافشلنا جميعا في تعزيزه وتبنيه كمشروع داعم لوجودنا وانسجامنا .
-أعتذر كثيرا على مقاطعتي للشاب الذي" ادّعى "انه عاطل عن العمل ، ولكن لم تكن تلك المقاطعة موجهة له بشكل شخصي أو تعمد إهانة أو تجريح، إنما تثور ثائرتي كلما حاول أحدهم أن يرسم للآخر صورة مبتذلة عن واقعنا بغير الصدق أو يحاول استغفالي بقول أشياء تجانف الصواب أمامي على الأقل .
-هناك شيء يجب أن نعرفه جميعا وذكرته في نهاية الحلقة ولم يتم عرضه :البطالة والتهميش والمخدرات والتسرب المدرسي لا يمكن أن ينكرها الا أعمى أو مجنون بل إنها موجوده ،ولكن هناك الاستراتيجيات وبرامج الدعم والخطط التنموية بطيئة كانت أو سريعة هي موجودة ولا يمكن أن ينكرها هي أيضا الا منكر .
-لم نأتِ لتبادل التهم خاصة بهذه الطريقة الرديئة بالرغم من أن ماوصلكم من التجريح في الحلقة ماهو الا النزر اليسير .
-من يفترضون أن كل شخص تم تعيينه بالوساطة أو الكفاءة يمتلك آخر لم يحالفه الحظ او الكفاءة أن يسيء الأدب عليه وأن الحاجة مبرر للتجريح والقذف ومحاولة التطاول عليه بالضرب في الحقيقة هو يبحث عن عذر يجيش فيه ويؤلب الشباب على بعضهم وحتى يؤلب المجتمع بعضه على بعض دون وجه حق .
-بالنسبة لإفصاحي عن الراتب من حق الشباب أن يعرف راتب الأعضاء ولا أظن انه أمر سري خااااصةأن الجميع بدون استثناء كان يعتقد انه يزيد على المليون وهذا فيه مغالطة. ربما يراها البعض خطأ ولكن أجد أنني أعمل بجد مقابل ذلك الراتب .إذا لا داعي لإخفائه عند السؤال عنه وهو متاح .ويمكن لمن بذل يسير الجهد أن يعرفه بدل التفوه بأرقام كاذبة
-للذين يقولون كان على نبيلة الانسحاب من الحلقة لم أحضر للحلقة لكي أنسحب بالرغم من عدم معرفتي المسبقة بطبيعة تنظيم الحلقة وطبيعة الضيوف
وأرى أن كل شخص يستحق المحاورة والاستماع بعد ذلك تحدد فكرته أولا وأسلوبه ثانيا إذا كان يمكن تصنيفة صاحب قضية أو قنبلة صوتيه .
-شكرا للأشخاص الذين كتبوا لمساندتي وأقول لهم أنني لم أخذلهم لم أقل اي معلومة كاذبة وأي معلومة لا تنسجم مع قناعاتي .
- شكرا للذين جرحوني في شخصي واختاروا أقصر الطرق ليعبروا عن شخصيتهم السطحية وضيق باعهم في الحوار عاكسين بذلك نمط اسلوبهم ونمط تفكيرهم ونمط أخلاقهم
-بالنسبة لصورتنا لدى الآخر تهمني كثيرا ولكن ليس بقدر مايهمني ترتيب البيت الشبابي الداخلي .
-سنبقى جميعا أبناء هذا الوطن الذي يستحق منا أن ندافع عنه بالفكرة والأخلاق والمنطق السليم بالحوار والإختلاف لا بالمغالطات وسوء الأخلاق والكذب الصريح .
-بالمناسبة هناك جماعات شبابية كانت غائبة فكرية كانت أو سياسية ولو حضرت سيكون النقاش أكثر اتزانا وفاعلية .
-الحلقة شابها الكثير من الإرتجال وضعف التنظيم وبالفعل حضر شباب وطني يمثل رؤيته ولكن غاب ايضا نوع من التوازن يعكس الخريطة السياسية وحقيقة الواقع بدل أن تهيمن عليه جهة واحدة .
نبيلة