استعرض وزير النفط والطاقة والمعادن السيد محمد ولد عبد الفتاح امام مؤتمر التعدين العربي المنعقد في لندن بالمملكة المتحدة اليوم الاثنين الإصلاحات التي قامت بها الحكومة الموريتانية من خلال تبني مدونة حديثة وجذابة للتعدين تقوم على أساس شراكة قوية وشفافة ومستدامة مع المشغلين.
واوضح خلال هذا المؤتمر الذي جمع بين وزراء واصحاب المسوحات الجيولوجية وشركات الاستكشاف والأسمنت والأسمدة و الصلب،ان موريتانيا تعتبر من أوائل الدول في المنطقة التي نفذت مبادرة الشفافية في مجال الصناعات الاستخراجية، كما ساعدت في تشكيل هذه المبادرة في جميع أنحاء العالم.
واشار الى ان الهياكل التي تم وضعها لتوفير مناخ افضل تمثلت في توسعة ميناء نواذيبو وبناء ثلاثة موانئ جديدة، مبرزا ان الطاقة كانت في صميم العمل الحكومي، مع نمو غير متوقع في وحدات الإنتاج مع واحدة من أعلى نسبة الطاقة النظيفة في أفريقيا.
وقدم المسؤول الاول في الشركات المعدنية العاملة في موريتانيا ( كينوروس فريست كانتوم مينيرال ،الغلود رسورس) شهادات حول مناخ الاعمال الملائم للمسثمرين وخلق فرص عمل.
ويركز مؤتمر "التعدين العربي"، على ابراز الإمكانيات البارزة للتعدين والمعادن في العالم العربي ونقل التكنولوجيا وتشجيع الاستثمار كما يعتبر اللقاء فرصة لرعاة المشاريع لتقديم رخص التعدين، وعرض أحدث نتائج الحفر، والتواصل مع المستثمرين المحتملين.
وكان وزير البترول والطاقة والمعادن قد غادر نواكشوط رفقة وفد من قطاعه أول أمس السبت متوجها الى المملكة المتحدة للمشاركة في اشغال هذا المؤتمر .