لاحظ مراقبون إن الاستقبالات التي أجراها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بالقصر الرئاسي اليوم و خلال الأسبوع الماضي كانت خالية من حضور أي من أعضاء الحكومة أو مستشاري الرئيس
و هكذا لم يحضر وزير الشؤون الإسلامية للقاء أئمة كيديما غا اليوم كما لم يحضر المستشار المكلف بالشؤون الدينية أو حتى مدير الديون
و في يوم 13/10/2017 استقبل الرئيس وزير الخارجية السينغالي و جرى ذلك في غياب وزير الخارجية الموريتاني و أي من مسؤولي الرئاسة
و هو نفس الأمر بالنسبة للاستقبال الذي حصل يوم 12/10/2017 و الذي تم فيه استقبال وزير الخارجية الجزائري حيث جرى ذلك دون حضور وزير الخارجية الموجود في نواكشوط و الذي استقبل نظيره بالمطار
و هما لقاءان هامان لم يفهم المراقبون السر وراء غياب وزير الخارجية عنهما
و لا يُعرف ما إذا كان الأمر يتعلق بوزراء محدودين و ضيوف معيننين أم أن الأمر ترتيب جديد يتعلق بطريقة جديدة لاستقبال الرئيس لضيوفه