تم توقيف الجمركي عبد الرحمن ولد هاشم على إثر تدوينة له انتقد فيها الزبونية التي تطبع التحويلات و تهميش من لا يملكون وساطات حيث استدعته الإدارة العامة للجمارك ليتم اعتقاله بعد ذلك
و هذه هي التدوينة التي كتب منتقدا فيها وضع القطاع :
" أيها الرفاق و الزملاء و القادة أحب أن أرمي حجرا ببركة واقعنا الآسنة ليتقبل الله ممن اخلص النية و يهلك من حاد عن بينة و ما كنت لاخوض في هذه السقطات لو لا الأمانة التي اقسمت عليها امام الله و الوطن و إحساسا مني بروح المسؤولية و ارضاء لضمير يرفض ان يسكت هل حق حتى و لو كلف حتفه اخوتي ان ما يحدث في هذا القطاع الجبائي الحيوي شيء غير معقول ايمكن لشخص ان يخدم و يقسم على عدم الخيانة على راتب 75 الف أوقية و كيف و يكيف يقضي فرد من الجمارك كل عمره في الحدود و كيهيدي بدون علاوات تشجيعية و يقضي رفيقه بقية عمره المهني بانواذيب و انواكشوط الانه ضعيف لا وسيط له في جمهورية السينغال كل سنتان يتم تحويل الجميع بطريقة شفافة ....و كيف تتم ترقية البوابيين إلى مامورين و رقباء دون ان يدخلوا الخدم العسكرية ....و كيف لا يتم التساوي في علاوة التشجيعية هل من يعيشون تحت لفح الشمس احوج ام من هم تحت المكيفات كيف لا نتساوى في وطن نخدمه و نتفانى في خدمته ....اخوتي من ينكر الفساد في قطاعه و لا يسعى وإصلاحه هو مكابر"