في قراءته للتقرير الأمني الذي أعدته أجهزة الاستخبارات الأمريكية حول حالة العالم لسنة2040 ،بمناسبة انتخاب بايدن، تحدث المفوض محمد عبد الله ولد الطالب أعبيدي المدير المساعد الأسبق للأمن الوطني عن "عديد التساؤلات التي يثيرها التقرير حول مصير بعض الدول" وتوقف عند ما سماه "الانفجار الديمغرافي المرتقب في قارتنا وآلية التعامل معه بالنسبة لبلدنا الذي سيشكل بؤرة استقطاب كبيرة ،نظرا لعوامل عديدة:
أهمها كبر المساحة وقلة السكان وكثرة الموارد الطبيعية.
عددالسكان أقل من ساكنة جل مدن بل أحياء بعض الدول المجاورة،موقعه الجيوسياسي شديد الحساسية."
وتساءل "هل سيحتفظ بهويته الحضارية ؟"
مؤكدا أن "الأمر يتطلب عملا استشرافيا لوضع الآلية المناسبة لذلك"
وأضاف:"نحن مدينون للأجيال القادمة ،فهل من مبادر؟"