بيان صحفي
بشأن تدشين المستشفى الأهلي بوادان
يطيب لنا في خيرية أبنو عطاء الله - ونحن نستقبل اليوم معالي وزير الصحة، السيد نذيرو ولد حامد والوفد المرافق له لتدشين المستشفى الأهلي بوادان، بحضور السلطات المحلية والمنتخبين والوجهاء والمواطنين وبتغطية من وسائل إعلامنا الرسمية والخاصة – يطيب لنا أن نرحب بمعالي الوزير وبجميع الحضور المحترمين، وأن نشارك كافة المواطنين فرحتنا ونحن نرى ثمرة عملنا لسنوات، تتحول إلى واقع ملموس؛ معلمة صحية متكاملة ولوحة فنية جميلة على أرض هذه المدينة التاريخية العلمية العريقة..
يأتي المستشفى الأهلي بوادان، انسجاما مع رسالة خيرية أبنو عطاء الله، ومواكبة وإسهاما منها في تنفيذ برامج التنمية الوطنية الطموحة المتضمنة في تعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني الهادفة إلى توفير وتقريب الخدمة من المواطنين والرفع من مستوياتهم المعيشية. ويندرج بالتحديد في إطار برامج وزارة الصحة الهادفة إلى الرفع من كثافة التغطية الصحية وتحسين جودة الخدمات الصحية وتقريبها من المواطنين.
وفي هذا الإطار تم تشييد وتجهيز هذه المنشأة الصحية المتكاملة، بغرض توفير الخدمات الاستشفائية والرعاية الطبية والخدمات المرتبطة بذلك من المساعدة والتثقيف الصحي لفائدة السكان المحتاجين مهما كانت مناطق إقامتهم على التراب الوطني بدون تمييز.
ويشتمل مستشفى وادان الأهلي - الذي تم إنشاؤه على قطعة أرضية مساحتها 12000 م 2 - يشتمل على بنية تحتية شيدت وجهزت بأرقى متطلبات الجودة والتحديث والتكامل.
كنا تتشكل المعدات الطبية الرئيسية للمستشفى من:
• معدات الاستشارة الطبية
• لوازم ومعدات الاستشفاء
• معدات التصوير الطبقي (الموجات فوق الصوتية الراديوية)
• معدات العمليات
. سيارة إسعاف مجهزة تجهيزا حديثا ومتكاملا
أما الجانب المتعلق بتشغيل المستشفى فستتولاه المنظمة الأمريكية غير الحكومية HOME
(وهي مؤسسة متخصصة في تصميم وتشييد وتشغيل المنشآت الصحية)
وستخصص له طاقما طبيا مقيما يعمل إلى جانب الطاقم الطبي الموريتاني المقدم من طرف وزارة الصحة، وطاقم الدعم الإداري المخصص من قبل خيرية أبنو عطاء الله.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المنشأة الصحية ممولة بالكامل من طرف خيرية أبنو عطاء الله بتكلفة استثمار قدرها مليار وستمائة مليون أوقية قديمة (1.6 مليار أوقية قديمة)
إن خيرية أبنو عطاء الله - وهي تتشرف اليوم بإنجاز هذا المشروع وتقديمه للخدمة العامة - لتؤكد أنها ستبقى وفية لرسالتها بالوقوف الدائم - بعون الله تعالى - إلى جانب المحتاجين في بلدنا، بغرض المساهمة في الرفع من مستواهم المعيشي وتحسين أوضاعهم الصحية والتعليمية والثقافية، في انسجام تام مع توجهات وأولويات السلطات العمومية العليا في هذه المجالات، وفي تعاون كامل مع السلطات الإدارية والمنتخبين المحليين.
والله ولي التوفيق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته