نظمت بلدية توجنين أمس الأربعاء الرابع من اكتوبر 2017 دورة في الحوار البنيوي بين الشباب والبلديات بالتعاون مع مشروع الوقاية من النزاعات وتدعيم الحوار بين الثقافات التابع لوزارة الشباب والرياضة الممول من الاتحاد الأوروبي، لصالح مجموعة من شباب المقاطعة من أجل خلق شراكة مع هذا الشباب سبيلا إلى النهوض بالمكون الشبابي في البلدية.
وفي كلمة له بالمناسبة شكر عمدة البلدية السيد سيدي محمد ولد خيدة القائمين على المشروع مؤكدا أن البلدية في كامل الاستعداد للشراكة مع هذا المشروع ومع باقي الشركاء الذين يعملون من أجل النهوض بالمكون الشبابي.
وأضاف ولد خيده أن توجنين تزخر بطاقة شبابية كبيرة في بيئة فقيرة هشة ما يجعلها تدخل في صميم عمل مشروع الوقاية من النزاعات مطالبا بضرورة المضي قدما في دعم الشباب على مستوى توجنين من قبل المشروع.
من جهته قال سداتي ولد اكداله الخبير والممثل للبعثة الفنية لدى المشروع إن اختيار بلدية توجنين ضمن ثلاث بلديات فقط هي التي تدخل فيها المشروع على مستوى انواكشوط لم يأت من فراغ مضيفا أن السعي الحثيث للقائمين على هذه البلدية من عمدة ومستشارين بلديين هو ما جعل اختيار توجنين أمرا حتميا.
وأكد ولد اكداله أن هذا التكوين أو الحوار ليس إلا بداية تعاون وشراكة ستتعزز مع الوقت.