وتقول المنظمة إنه تحدث سنويا نحو 1.38 مليون حالة جديدة للإصابة بسرطان الثدي و458000 حالة وفاة من جراء الإصابة به.
من جهتها، قالت مؤسسة حمد الطبية في قطر في منشور على صفحتها بفيسبوك، إنها تشارك دول العالم في فعاليات شهر التوعية بسرطان الثدي بهدف رفع مستوى الوعي بالمرض من حيث العلامات والأعراض التي من أكثرها شيوعا ظهور ورم أو كتلة، إضافة إلى ظهور انتفاخ في جميع أجزاء الثدي أو بعضا منه، وتهيج الجلد وزيادة حجمه والشعور بآلام في الثدي أو الحلمة وانكماشها إلى الداخل واحمرار لونها أو زيادة سمكها أو سمك الجلد المحيط بالثدي أو ظهور خُرَاج من الحلمة.
ووفقا لإحصاءات سجل قطر الوطني للسرطان بوزارة الصحة العامة، تصل نسبة إصابة النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 45 و49 عاما بسرطان الثدي إلى 16.2% ما يجعله من أكثر السرطانات شيوعا بين النساء في قطر وثاني أكثر مسبب للوفاة بين النساء على مستوى العالم.
وأكد البروفيسور كارل ألكسندر كنوث -المدير الطبي والرئيس التنفيذي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان- أن مؤسسة حمد الطبية تؤمن بدور التوعية في خفض معدلات الإصابة بسرطان الثدي، وركز على أهمية توجه النساء من مختلف الأعمار إلى طلب المشورة الطبية في حال ملاحظة أي تغيرات على الثدي أو أي أعراض غير اعتيادية، حيث يشكل الكشف المبكر عن المرض عاملا هاما في عملية الشفاء.
وقالت المؤسسة إنه تم خلال السنوات الأخيرة اكتشاف علاجات جديدة وتقنيات أسهمت في إتاحة خيارات هائلة لعلاج سرطان الثدي مما يبعث الأمل في نفوس المرضى. وبحسب البروفيسور كنوث، هناك كم هائل من التقدم في مجال علاج سرطان الثدي خاصة فيما يتعلق بالأدوية والفحوصات الدورية للثدي التي تسهم إلى حد كبير في تقليل خطر الإصابة بالمرض.
المصدر : مواقع التواصل الإجتماعي