حذر الوزير السابق البكاي ولد عبد المالك من أن يتطور الصراع السياسي الحالي إلى حرب أهلية بين الأخوة
و وصف الصراع السياسي الحالي بالعبثي مشبها إياه ب"معركة العلمين" ـ التي جرت في الحرب العالمية الثانية و التي انهزم على إثرها دول المحور و قال الوزير الباحث الذي شغل منصب ـ وزير التعليم العالي ـ سنة 2014 ، قال إن الدرس الأهم الذي يمكننا تعلمه من تلك المعركة هو: عدم الدخول في مغامرة قبل تقدير العواقب بشكل جيد
و أضاف في مقال حصري نشره على "مراسلون " أن "معركة العلمين" الحالية ينتظر أن تدور رحاها في بلد واحد بين إخوة أصبحوا "أعداء" دون سبب وجيه، معركة لن يسقط فيها ضحايا فقط بل البلد برمته. ولا عبرة يمكننا أن نستخلصها من تلك المعركة القادمة إلا ما يمكننا أن نستخلصه من أوضاع مماثلة عرفتها بلدان شقيقة قادتها إلى الفوضى والحرب الأهلية بعد أن فقدت سيادتها وتحولت إلى دول فاشلة تصدر الإرهاب.
و دعا في مقاله المنشور حصريا على " مراسلون " إلى أن لا يكون الحاجز النفسي سببا في التراجع عن تلك المعرقة قائلا : " إنه أحيانا نكتشف فجأة أننا قد ضللنا الطريق فننوي العودة إلى الطريق الذي سلكناه في الصباح لكن الحاجز النفسي وطول المسافة التي قطعناها تحول أحيانا دون إقدامنا على تلك الخطوة خصوصا في المساء مع حلول الظلام لكننا في هذه الحالة ننسى الحكمة التي تقول : أن تصل متأخرا خير من أن لا تصل أبدا.وأخشى أن تكون هذه هي الوضعية التي نوجد فيها الآن حكومة ومعارضة."
لمطالعة المقال كاملا اضغط هنا