علمت "مراسلون" من مصادر مطلعة أن حديثا يجري في أروقة اتخاذ القرار حول تعديلات وشيكة على مستوى المستشارين برئاسة الجمهورية و الوزارة الاولى، و أن تلك التعديلات ربما تصل الحكومة.
و من المرجح أن يخرج من فريق المستشارين بعض من وصلوا للتقاعد، كما يمكن أن توكل مسؤوليات هامة للبعض الآخر خارج الرئاسة.
و كانت رئاسة الجمهورية قد أرجعت قبل أسابيع بعض الحقوق للمستشارين مثل الحق في السيارة و بعض الامتيازات التي حرمهم منها الرئيس السابق بعيد وصوله للسلطة حيث يجري الحديث أن ذلك المنح سيرافقه تقليص لعددهم.
و لم يقم الرئيس غزواني منذ وصوله إلى السلطة بتغيير في مستشاري الرئيس باستثناء إضافة مجموعة جديدة للطاقم ضمت بعض المعارضين السابقين.
و يجري الحديث الجديد في وقت تتخذ فيه السلطات قرارات هامة على مختلف الصعد الاجتماعية و القضائية و التنفيذية.